نظم المركز الجزائري لرجال الأعمال والمتعاملين الاقتصاديين حملة تضامنية لقائدة سكان الولايات التي تعرضت إلى هول الحرائق التي أكلت الأخضر واليابس وخلفت العديد من الضحايا والمصابين بحروق متفاوتة الخطورة، كما التهمت النيران ممتلكات المواطنين، حيث أصبحوا بين عشية وضحاها يفترشون الارض وينتظرون مد يد المساعدة من ذوي البر والإحسان وما أكثرهم في الجزائر.
وإثر هذا المصاب الجلل الذي ألم بأهلنا بالولايات التي مستها الننيران، يتقدم رئيس المركز مسعود تيمونت، أصالة عن نفسه ونيابة عن المنضويين تحت هذه الهيئة الاقتصادية، بخالص التعازي والمواساة لأهالي الضحايا، راجيا من الله تعالى ان يحسبهم عنده من الشهداء، و ويدعو كل إطارات المركز من رجال اعمال ومتعاملين اقتصادين التكاتف والقيام بهبة تضامنية لمواساة أهلنا، وذلك من خلال تقديم المساعدات والامكانيات اللازمة في مثل هكذا ظروف.
وقد سطر المركز برنامج عمل لإعادة تشجير كل مساحة مسها الحريق.
وقال رئيس المركز إنه مهما أصاب الجزائر من ابتلاء، فهو يدخل في حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم اذا احب الله المرء ابتلاه فاللهم اجعل ما أصابنا كفارة لذنوبنا، وكما نتقدم بالشكر الدول الصديقة والشقيقة لتضامنها على راسها إيطاليا.










