كشف المركز الفلسطيني للدراسات السياسية في ورقة تقدير موقف تحليلية جديدة أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة لم يتحول إلى تهدئة فعلية، بل جرى توظيفه من قبل الاحتلال الإسرائيلي كأداة لإدارة الصراع منخفض الوتيرة، وإعادة صياغة الاتفاق بما يخدم أولوياته الأمنية والسياسية.
وأوضح المركز، في ورقته المعنونة “من وقف إطلاق النار إلى إدارة الصراع: الخروقات الإسرائيلية كأداة ضغط تفاوضي وسيناريوهات المرحلة المقبلة في غزة”، أن مئات الخروقات الإسرائيلية التي سُجلت منذ الإعلان عن الاتفاق، بما شمل الاغتيالات، والغارات الجوية، والتوغلات المحدودة، وقيود إدخال المساعدات، تعكس نمطًا ممنهجًا لا يمكن فصله عن مسار التفاوض ومحاولات فرض معادلة التزامات أحادية الجانب.
