أوضح المستشار في التصدير والرئيس السابق لجمعية المصدرين الجزائريين، علي باي ناصري، أن ظهور فيروس “كورونا” في الصين سيؤثر سلبا على حجم التبادلات التجارية بين البلدين، باعتبار بكين صنفت أول دولة مصدرة للجزائر، كما توقع في السياق ذاته، تقلص بعض النشاطات الاقتصادية أو توقفها للصينيين بالجزائر، خلال الفترة الحالية نظرا للإجراءات المتخذة لاحتواء الفيروس.
وذكر المستشار في التصدير والرئيس السابق لجمعية المصدرين الجزائريين، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، أمس، أن ظهور فيروس “كورونا” السريع الانتشار، في الصين والذي أدى إلى عدة وفيات، وإصابة حوالي 2700 شخص، سيؤثر سلبا على حجم التبادلات والتعاملات التجارية بين البلدين، لكون الصين تصنف أول دولة مصدرة للجزائر، حيث زادت التعاملات الاقتصادية مع بلادنا أكثر مؤخرا مقارنة بالدول الأخرى، كما سيؤدي الوضع لتوقف رجال الأعمال عن التوجه إلى الصين نظرا للإجراءات التي اتخذت، للتقليل من انتشار الفيروس وامتداده إلى الدول الأخرى، وآخر الإجراءات تعزيز القيود على التنقل لمكافحة انتشار كورونا.
كما توقع علي باي ناصري، توقف أو تقليص النشاطات التجارية والاقتصادية، الصينية ببلادنا وكذا المشاريع الأخرى في الفترة الحالية، ما سيؤدي حتما لتراجع المشاريع الاستثمارية بين البلدين.
وللإشارة فقد أعلنت الجزائر، اتباعها إجراءات احترازية في المطارات والموانئ، للكشف عن الفيروس لدى الأشخاص القادمين للجزائر من الدول الأجنبية، من خلال وضعها جهاز مراقبة بكل من مطار هواري بومدين وقسنطينة وكذا وهران، كما أبرقت وزارة الصحة تعليمة للمستشفيات بكل ولايات الوطن للاستعداد لاستقبال أي حالة في حال اكتشافها.
نادية حدار
