* زيتوني: الرئيس تبون طلب تقديم أسماء لتعيينها وزراء في الحكومة المقبلة
* مقري: اللقاء مع الرئيس كان مفيدا وثريا
استقبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الأحد، رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، والأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، وذلك في إطار المشاورات السياسية الموسعة لتشكيل الحكومة، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.
وجاء في البيان: “في إطار المشاورات السياسية الموسعة لتشكيل الحكومة استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون اليوم كلا من: السيد عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم على رأس وفد من قياديي الحركة والسيد الطيب زيتوني الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي مرفوقا بأعضاء من المكتب الوطني للحزب”.
وحضر اللقاء كل من “نور الدين بغداد الدايج مدير ديوان رئاسة الجمهورية محمد الأمين مسايد الأمين العام لرئاسة الجمهورية و بوعلام بوعلام، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون القانونية والقضائية”.
“الأرندي” يتلقى عرضا لدخول الحكومة

وفي تصريح لوسائل الإعلام بمقر الحزب في بن عكنون، كشف الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، أن حزبه تلقى، خلال استقباله من طرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، عرضا لدخول الحكومة.
وقال زيتوني إن رئيس الجمهورية طلب منه تقديم قائمة أسماء لاختيار وزراء في الحكومة المقبلة التي تجري المشاورات حول تشكيلها.
وعن رأيه في تشكيل حكومة كفاءات أو حكومة سياسية تشكلها الأحزاب الفائزة، قال الأمين العام للأرندي إنه لا يُمانع تشكيل حكومة كفاءات موسعة ترافق الأحزاب السياسية الفائزة في التشريعيات.
مقري: اللقاء مع الرئيس كان مفيدا وثريا

من جهته, وفي تصريح له عقب اللقاء، قال مقري أن رئيس الجمهورية “عبر لنا عن توجهاته وآرائه حول المستقبل لما بعد الانتخابات التشريعية”، مشيرا الى حديث مس “مواضيع عديدة، شملت الجانب الاقتصادي والسياسي، بالإضافة إلى جوانب حاضرة وأخرى مستقبلية”.
وأضاف أن اللقاء مع رئيس الجمهورية كان “طويلا ومفيدا وثريا، واتفقنا على أن نبقى في تواصل”.
التالي.. المستقبل والبناء
ويأتي استقبال الرئيس تبون لرئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، والأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي الطيب زيتوني، بعد يوم واحد من استقباله الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أبو الفضل بعجي، ووفدا عن ممثلي الأحرار يقوده عبد الوهاب آيت منڤلات، فيما يرتقب أن تستمر هذا الإثنين المشاورات السياسية لتشمل جبهة المستقبل وحركة البناء الوطني، على أن يواصل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، خلال الأيام القليلة القادمة، مشاوراته السياسية مع أحزاب أخرى، قبيل تشكيل الحكومة الجديدة التي ستحل محل حكومة عبد العزيز جراد التي قدمت يوم الخميس استقالتها.
وانطلقت المشاورات السياسية التي أعلنت عنها رئاسة الجمهورية لتشكيل الحكومة الجديدة، والتي يرتقب أن يكوّن نواتها الفائزون في تشريعيات الـ12 جوان الأخيرة، بشكل رسمي يوم السبت الماضي.
وتأتي هذه المشاورات عقب الانتخابات التشريعية التي أجريت يوم 12 جوان الماضي التي أفرزت نتائجها النهائية، حسب المجلس الدستوري، وضع حزب جبهة التحرير الوطني “الأفالان” في المرتبة الأولى بـ98 مقعدا، ثم القوائم المستقلة بـ84 مقعدا وحركة مجتمع السلم بـ65 مقعدا، والتجمع الوطني الديمقراطي “الأرندي” بـ58 مقعدا، وجبهة المستقبل بـ48 مقعدا ثم حركة البناء الوطني بـ39 مقعدا، حزب صوت الشعب 3 مقاعد، جبهة العدالة والتنمية، بـ”مقعدين”، حزب الحرية والعدالة “مقعدين”. كما تحصل حزب الفجر الجديد على “مقعدين”، وجبهة الحكم الراشد “مقعدين”، جبهة الجزائر الجديدة “مقعد” وحزب الكرامة “مقعد”، والجبهة الوطنية الجزائرية “مقعد”، حزب جيل جديد “مقعد واحد”.
وكان الوزير الأول عبد العزيز جراد، قد قدم استقالة حكومته لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، يوم الخميس الماضي، وهذا طبقا لأحكام المادة 113 من الدستور، بعد الإعلان الرسمي للنتائج النهائية للانتخابات التشريعية من طرف المجلس الدستوري.
وكلف رئيس الجمهورية الوزير الأول المستقيل بتسيير حكومة تصريف الأعمال لغاية الإعلان عن الحكومة الجديدة المنبثقة عن المشاورات السياسية.
م/ع










