الجبهة الاجتماعية تحشد للاحتجاج ضد الغلاء الفاحش

المغاربة يخرجون الأسبوع القادم إلى الشارع ضد نظام المخزن

المغاربة يخرجون الأسبوع القادم إلى الشارع ضد نظام المخزن

يعيش المغرب على صفيح ساخن، جراء الوضع الاقتصادي الهش وتدهور الوضع الاجتماعي لآلاف المغاربة الأمر الذي دفعهم إلى الخروج إلى الشارع ضد نظام المخزن.

وقالت وسائل إعلام مغربية، أنه من المرتقب أن يخرج مواطنون مغاربة للاحتجاج الأسبوع القادم وتحديدا يوم 20جوان الجاري في مدن عدة، بعدما دعت الجبهة الاجتماعية المغربية إلى التظاهر، في الذكرى الأربعين لانتفاضة 20 جوان سنة 1981 بالدار البيضاء. واعتبرت الجبهة الاجتماعية المغربية، في بيان لها، أن تخليد هذه الذكرى يأتي “في ظل أجواء سمتها الغلاء الفاحش في كل المواد الغذائية وفي المحروقات، وتفاقم القمع..، والحرمان من القاعات العمومية والتظاهر، ورفض تسليم وصولات الإيداع القانوني، وسيادة أشكال متنوعة من القهر الاجتماعي أجهزت على أهم المكتسبات الاجتماعية والديمقراطية للشعب المغربي”. وطالبت الجبهة بـ”إطلاق سراح المعتقلين السياسيين دون قيد أو شرط، ووقف المتابعات والمحاكمات في حق المناضلين وكل الأصوات الحرة”، إضافة إلى “التراجع عن الزيادات المهولة في أسعار المواد الأساسية، وفي أسعار المحروقات وتسقيفها. وعبرت الجبهة عن “رفضها القاطع لخوصصة الماء والكهرباء والزيادة في أسعارهما”، داعية في الوقت ذاته إلى “تخفيض الضريبة على القيمة المضافة بالنسبة لعدد من المواد الأساسية، مع الزيادة في الأجور وتطبيق السلم المتحرك للأثمان والأجور”. وقال المنسق الوطني للجبهة الاجتماعية المغربية، إن “هذه الوقفات تأتي استمرارا للبرنامج النضالي الذي سطرته الجبهة في إطار تفاعلها مع المشاكل الاجتماعية التي تواجه المغاربة، على غرار ارتفاع الأسعار ومعدل التضخم الذي يتجه ليصبح هيكليا”. وأضاف أن “الحكومة المغربية لم تقم بأي إجراءات ملموسة لحماية القدرة الشرائية للمواطنين، بل إنها اتخذت إجراءات تصب في مصلحة تجار الأزمات”. وأبرز، أن “هذه الوقفات تأتي أيضا في سياق استمرار التضييق على الحقوق والحريات.