وزير خارجية الصحراء الغربية يكشف:

المغرب هو من حاول إدخال وفد الاحتلال الإسرائيلي لقمة الاتحاد الإفريقي.. المخزن يسعى للتشويش على دور الجزائر

المغرب هو من حاول إدخال وفد الاحتلال الإسرائيلي لقمة الاتحاد الإفريقي.. المخزن يسعى للتشويش على دور الجزائر

كشف وزير خارجية الجمهورية الصحراوية الديمقراطية، سيداتي محمد، أن  المغرب هو من  منح بطاقات دخول مزورة لوفد دولة الاحتلال الإسرائيلي للدخول إلى قاعة الاتحاد الإفريقي التي احتضنت المؤتمر السادس والثلاثين للاتحاد الإفريقي بأديس أبابا، مؤكدا في نفس السياق، أن الماهم الجديد لنظام المخزن بالاتحاد هو التشويش على دور الجزائر خاص ما تعلق بحل النزاعات سلمية.

في حوار خص به إذاعة الجزائر الدولية، أوضح سيداتي، أن ما حدث في أديس أبابا، لم يكن ليحدث لولا تآمر المغرب ضد إفريقيا لإقحامها في متاهات، وفرض عليها ما لا تريد من أجندات خبيثة لهذا أصبح المغرب -بحسبه-، يشكل خطرا على إفريقيا، مؤكدا أن المغرب ترشح لمقعد النائب الأول لرئيس الاتحاد الإفريقي بهدف سد الطريق على الجزائر، والتشويش على أحقيتها في نيل هذا المنصب ودورها في حل النزاعات بالطرق السلمي والحوار. وبشـأن أسباب ترشح الجمهورية الصحراوية لتبوء مقعد النائب الأول لرئيس الاتحاد الإفريقي، أرجع سيداتي ذلك، إلى عدة اعتبارات بينها أن الجمهورية الصحراوية وباعتبارها عضوًا في الاتحاد الإفريقي منذ تأسيسه، لها الحق في الترشح وتبوأ المناصب فيه، من منطلق كفاحها واقتناعها بتقديم مساهمات جد بناءة لتمتين الاتحاد الإفريقي، لذا لنا القناعة والحق في تبوأ أي مقعد في الهيئة الإفريقي، في هذا الشأن، قال سيداتي إن المغرب أصبح يشكل خطرا على الاتحاد الإفريقي، لأنه يحتل دولة جارة مؤسسة للاتحاد الإفريقي، وعليه فنحن -كما قال- لا يمكن لنا بأية صورة أن نقبل بدولة تمارس العنف والاحتلال ولها تصرفات متناقضة ومتباينة مع مطلب إفريقيا في الحرية والاستقلال، أن تتبوأ مقعد نائب رئيس الاتحاد الإفريقي، ومن هذا الباب ترشحنا لنسدّ الباب تماما ونهائيا أمام محاولات المغرب الرامية لاستدراج الاتحاد الإفريقي، وهذا يشكل تهديدا على استقرار المنطقة وانسجام الدول الإفريقي وتابع سيداتي: قائلا ” المغرب غير صادق النوايا، والمبرر الوحيد لترشحه هو سدّ الطريق أمام الجزائر وهذا أمر غير مقبول، لأن الجزائر يحق لها أن تتبوأ هذا المنصب، لكن المغرب في محاولاته اليائسة، يحاول الاعتراض على ذلك وزرع البلبلة والانقسام، وهذا من باب التشويش على ترشح الجزائر وأحقيتها في نيل هذا المنصب. ولفت سيداتي إلى أن ترشح الجزائر لمنصب النائب الأول لرئيس الاتحاد الإفريقي جاء استجابة لطلبات عدة دول افريقية، مضيفًا أن  ترشح الجزائر هو من مصلحة كل الدول الافريقية التي ترى في الجزائر بأنها مؤهلة تماما لتبوأ هذا المقعد، ولأنها دولة تستميت في الدفاع عن إفريقيا وحريتها وتنميتها والتعامل بالند.

دريس.م