صرحت المفتشة العامة لدى وزارة الصناعة الصيدلانية، لويزة لعجاج، السبت، بسطيف، أن ثلاثة أرباع الأدوية المتداولة في الجزائر هي من إنتاج وطني.
وأوضحت ذات المسؤولة على هامش فعاليات لقاء وطني بعنوان “الأدوية الحيوية المماثلة” المنظم بالمركز التجاري “بارك مول” من طرف المجلس الوطني لأخلاقيات مهنة الصيادلة في إطار تجسيد البرنامج السنوي للتكوين المتواصل لذات المجلس برعاية وزير الصناعة الصيدلانية، أن الجزائر حققت “قفزة نوعية” في مجال الصناعة الصيدلانية بإنتاج ما يمثل ثلاثة أرباع الأدوية المتداولة وطنيا وأفادت ذات المسؤولة بأنه بالرغم من حداثة وزارة الصناعة الصيدلانية إلا أنها تمكنت في ظرف وجيز منذ جوان 2020 من تحقيق الأهداف المسطرة، فبالإضافة إلى بلوغ نسبة معتبرة في مجال صناعة وإنتاج الأدوية محليا، تم كذلك خلال نفس الفترة اعتماد أزيد من 60 نصا تنظيميا لمراقبة كل ما يحيط بالصناعة الصيدلانية. وأكدت في ذات السياق، أنه تم فتح الباب على مصراعيه أمام المتعاملين في هذا المجال لتصدير منتجاتهم خاصة نحو الدول الإفريقية لافتة إلى أن العمل جار بالتنسيق مع الجهات الأمنية لتكثيف محاربة الأدوية المغشوشة والبيع الإلكتروني والبيع المتلازم وتطهير السوق الصيدلانية من كل الممارسات غير المشروعة وتحديد المتعاملين قصد تحديد المسؤوليات لضمان وفرة الأدوية والمستلزمات الطبية. من جهته صرح رئيس مجلس أخلاقيات مهنة الصيادلة مكتب ولاية سطيف نبيل طرابلسي، أن أزيد من 500 صيدلي قدموا من عديد ولايات الوطن شاركوا في هذا اللقاء الذي تميز بتقديم 12 مداخلة من طرف أخصائيين وخبراء في المجال من داخل وخارج الوطن عن طريق تقنية التحاضر المرئي عن بعد. وثمّن ذات المهني بالمناسبة، المجهودات التي تقوم بها مخابر خاصة في صناعة الأدوية خاصة تلك التي ساهمت في تعزيز مجهودات الدولة خلال جائحة كورونا، مشيرا إلى أهمية فتح المجال وتقديم تسهيلات أكثر للمستثمرين في المجال والاستعداد لأي جائحة أخرى في المستقبل.
محمد.د
