حل أمس وفد من وزارة التربية الوطنية، بولاية أدرار، على خلفية قضية الاعتداء على أستاذات برج باجي مختار، على رأسهم بن زمران مصطفى، المفتش العام لوزارة التربية الوطنية، الذي ندد بالاعتداء الذي تعرضت له أستاذات في برج باجي مختار.
وأشرف العربي بهلول، والي ولاية أدرار، على استقبال الوفد الذي حل بالمنطقة. ويضم الوفد كل من بن زمران مصطفى المفتش العام لوزارة التربية الوطنية، وأحمد فوضيل مدير مركزي بوزارة التربية الوطنية، بالإضافة إلى ميزاييب سامية مديرة مركزية للتعاون بوزارة التربية الوطنية. وحضر اللقاء كل من مدير التربية لولاية أدرار، ومدير التربية لولاية برج باجي مختار.
وأكد المفتش العام للتربية بن زمران مصطفى، في ندوة صحفية، بمقر ولاية أدرار، بخصوص الاعتداء الهمجي على 9 معلمات بسكنهم الوظيفي، أنه يدعم ويساند الأسرة التربوية للولاية ككل في المحنة، مشددا على أن “وزير التربية الوطنية حريص كل الحرص على الوقوف بجانب أخواتنا الأستاذات اللاتي تعرضن لهذا الاعتداء البشع والشنيع الذي نشجبه ونندد به بكل قوة ونستنكره، لا سيما أن الضحايا من محترفات مهنة الشرف المتمثلة في تربية الأجيال، مضحيات في سبيل رسالة التعليم الشريف”.
وقال بن زمران إن “وجودنا يمكننا من فتح الحوار مع النقابات المحلية على غرار ما هو جارٍ مع النقابات الوطنية على مستوى الوزارة وموضوعه دراسة القانون الأساسي، تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية”، مضيفا أن “هناك لقاء آخر لإبلاغ النقابات والرأي العام بكل مستجدات القضية، بعدها سيتم الكشف عن نتائج وثمرة الحوار فور الانتهاء من كل جولات الحوار”.
هذا وخلال حلوله بولاية أدرار، للوقوف على القضية، قال بن زمران إن تواجده في الولاية جاء بأمر من وزير التربية، مضيفا “نحن حريصون على الوقوف بجانب أخواتنا الأستاذات اللائي تعرضن لاعتداء بشع وشنيع”، قائلا “نحن نشجب هذا الاعتداء ونندد به بكل قوة، ونستنكره، لأن الضحايا من محترفات مهنة الشرف المتمثلة في تربية الأجيال”.
وعبر المفتش العام لوزارة التربية عن تضامن الوزارة مع الأسرة التربوية بالولاية، معبرا عن مواساته للأستاذات الفضليات في مصابهن.
في المقابل كشف المفتش العام عن قرار وزير التربية المتعلق بمواضيع الامتحانات المدرسية الوطنية، التي ستكون – حسب ما صرح به – ضمن البرنامج الذي تم تدريسه خلال الموسم الدراسي.
سامي سعد
