المفوضة الوطنية لحماية الطفولة تؤكد: الجزائر رائدة في مجال حماية حقوق الطفل

المفوضة الوطنية لحماية الطفولة تؤكد: الجزائر رائدة في مجال حماية حقوق الطفل

كشفت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي، الأحد، بولاية بشار، أن الجزائر رائدة في مجال حماية حقوق الطفل.

وأوضحت السيدة شرفي، في تصريح للصحافة لدى معاينتها نشاط روضة أطفال تابعة للخواص بعاصمة الولاية في إطار يومها الثاني من زيارتها للولاية، أن الجزائر رائدة في مجال حماية حقوق الطفل على المستوى التشريعي والدستوري، مذكرة في هذا الشأن أن الدستور الجزائري أدرج بندا في غاية الأهمية في مادته 71 الذي ينص على أن حقوق الطفل محمية من قبل الدولة والأسرة مع الأخذ في الاعتبار المصلحة العليا للطفل. وأضافت أنه في هذا الإطار الدستوري، يندرج الدور النبيل للهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة ببلدنا الموقعة على الإتفاقية الدولية الخاصة بحقوق الطفل المصادق عليها من قبل منظمة الأمم المتحدة في 1989. وأشادت السيدة شرفي، لدى تفقدها مختلف مرافق روضة الأطفال، بجهود مؤطريها والتكفل التام بالأطفال من الجانب البيداغوجي والنفسي. وقبل ذلك، شاركت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة في جانب من أشغال الملتقى الوطني بعنوان “أشبال ثورة أول نوفمبر 1954.. شعلة الأجيال الناشئة”، الذي نظم بمبادرة من المنظمة الوطنية للمحافظة على الذاكرة وتبليغ رسالة الشهداء. وذكرت السيدة شرفي في تدخلها، أن تبليغ رسالة الشهداء يعد رسالة اعتراف للأجيال الناشئة لمجموع أطفال الثورة المظفرة والشهداء والمجاهدين الذين تبنوا وضحوا من أجل قضية استقلال الوطن. وتابعت بقولها، أنهم قدموا تضحيات جسام طيلة أجمل سنوات حياتهم، وبرهنوا أنهم لو وضعنا فيهم الثقة في صنع مستقبل بلدهم، سيتقدمون لتحقيق هذه الغاية دون تردد، وأشارت أنه وكمثال ملموس للتضحيات الجسام التي قدمتها الطفولة من أجل تحرير الوطن، هناك الطفل الشهيد عمر ياسف، الذي فضل الاستشهاد إلى جانب شهداء الوطن حسيبة بن بوعلي وعلي عمار المشهور بـ:علي لابوانت وأيضا محمود بوحميدي، بدلا من العيش تحت نير الاستعمار الفرنسي الغاشم. وتختتم السيدة شرفي، اليوم الإثنين، زيارة العمل إلى ولاية بشار بتفقدها عديد الهياكل الاجتماعية والصحية بعاصمة الولاية ذات الصلة بمجال الحماية الاجتماعية والصحية بالطفولة.

محمد.د