في الذكرى الثانية للطــوفان تشهد فلسطين بكافة تضاريسها على شعب مناضل ومقاوم يواصل بث رسائله للعالم، وتصافح الشمس مجدا مغروسا في نفوس أبناء الوطن الذي طالما يقدم أرواحا في سبيل القضية الفلسطينية على مدار عقود، وبعد مرور عامين على بدء معركة طـوفان الأقصـى، التي انطلقت في السابع من أكتوبر، يسترجع العالم معركة كرامة ومعركة من أجل انتزاع حق مشروع معركة رجال الله… أبناء الياسين وهنية والسنوار والضيف والعاروري … قهروا الجيش الذي لا يقهر، أعدوا العدة، وتوكلوا على الله مقبلين غير مدبرين.. انتصارا لدينهم، لوطنهم، لمقدساتهم.. فكان يوم العبور المجيد.. أذلوا العدو وكسروا شوكته في قلب معاقله، وأعلنوا أنه انتهى الزمن الذي يعربد فيه العدو دون حساب
