الجزائر -وجهت اللجنة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية أول وعيد لوزارة التربية الوطنية منذ بداية الموسم الدراسي الحالي بعد أن تخلفت الوصاية في النظر في انشغالات المقتصدين التي تأجلت لأشهر طويلة، عاقدة عزمها على تجديد احتجاجتها خلال الأسابيع القليلة القادمة.
وأعلنت اللجنة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين “الأنباف” على قرار تنظيم وقفات احتجاجية ولائية أمام مديريات التربية يوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2019 على الساعة العاشرة صباحا متبوعة بحركات احتجاجية تصعيدية تُحدد لاحقا في الجمعية العامة الوطنية.
وجاء هذا حسب بيان لها على ضوء ما يعيشه قطاع التربية من تحولات واضطرابات وحرصا منها على مواكبة هذه التطورات، وبعد قرار صادر عن اجتماع طارئ عقدته اللجنة الوطنية لموظفي المصالح بالمقر الوطني للاتحاد يوم الخميس 14 نوفمبر 2019 لدراسة المستجدات المهنية.
وأكدت اللجنة أن الدخول في احتجاج بعد أزيد من عام عن الهدنة مع وزارة التربية هو تخلف هذه الأخيرة للاستجابة لمطالبها التي على رأسها المعالجة الجدية والمسؤولة لاختلالات القانون الأساسي لقطاع التربية بما يفضي إلى تحقيق العدالة والإنصاف في التصنيف والإدماج والترقية لموظفي المصالح الاقتصادية.
كما عادت اللجنة إلى مطلب الإدماج اللامشروط للرتب الآيلة للزوال (مساعد ومساعد رئيسي للمصالح الاقتصادية في الرتبة الأعلى نائب مقتصد) داعية وزارة التربية في ذات السياق إلى أهمية التحرك من أجل ضمان عمل اللجنة التقنية المشتركة المتضمن التصنيفات التالية: نائب مقتصد 12 _ مقتصد 13 _ مقتصد مسير 15 _ مقتصد رئيسي 16 وحذف رتبة نائب مقتصد مسير مع إدماج من هم فيها حاليا في رتبة مقتصد.
وطالبت أيضا بإيجاد صيغة نهائية للأعمال الإضافية (تسديد المنحة المدرسية الخاصة 5000 دج وتوزيع وبيع الكتاب المدرسي وتسيير الملحق الاستثنائي …) مع أحقية الاستفادة من منحة المسؤولية والصندوق كبقية الأعوان المحاسبين المعتمدين لدى وزارة المالية تطبيقا للمرسوم التنفيذي رقم 04/308 الخاص بمنحة المسؤولية للمحاسبين المعتمدين والوكلاء لما يترب عليها من مسؤوليات مدنية وجزائية.
وفي الأخير دعت اللجنة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية كافة موظفي المصالح الاقتصادية الالتفاف حول مطالبهم المشروعة والانخراط في عقد جمعيات عامة ولائية يتم من خلالها دراسة المستجدات ورفع الظلم والتجاوزات عن الزملاء في الولايات.
سامي سعد
