المكلف بالإعلام في سفارة الصحراء الغربيةلـ”الموعد اليومي”  :التحدي كبير يطبع الاحتفال بالذكرى الـ45 للوحدة الصحراوية

المكلف بالإعلام في سفارة الصحراء الغربيةلـ”الموعد اليومي”  :التحدي كبير يطبع الاحتفال بالذكرى الـ45 للوحدة الصحراوية

الجزائر -أكد المكلف بالإعلام في سفارة الصحراء الغربية، محمد لمين دابرة، أن الاحتفال بالذكرى الـ45 لإعلان الوحدة الصحراوية، لهذا العام، تمتاز بطابع خاص، إذ لم يتم تحقيق الشرعية الدولية بتنظيم استفتاء لتقرير المصير، إضافة إلى تعنت المغرب، في تطبيق الشرعية الدولية، وهو الموقف الذي تسانده فيه الدول الكبرى، خدمة لمصالحها بالمنطقة، وبالتالي الشعب الصحراوي، يجد نفسه في الوقت الراهن يعيش تحديا كبيرا، من أجل الوصول لبناء دولة مستقلة، على كامل ربوع بلاده، ما يتطلب تكثيف جهود الجميع للوصول إلى هذا المسعى الشرعي.

وأوضح المكلف بالإعلام في سفارة الصحراء الغربية، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، أمس، أن الاحتفال هذه السنة، بالذكرى الـ45 لإعلان الوحدة الوطنية الصحراوية، يطبعه تحد كبير، حيث لم يتم تحقيق الشرعية الدولية، بالوصول إلى تنظيم استفتاء لتقرير المصير، حيث فشلت الأمم المتحدة في تحقيق هذا المسعى رغم مطالبة جميع الصحراويين به، إضافة إلى مواصلة المغرب سياسة التعنت، وضربها عرض الحائط بقرارات الأمم المتحدة، باعتبار أنها تلقى في كل مرة مساندة من طرف الدول الكبرى كفرنسا، التي تسعى لخدمة مصالحها بالمنطقة، باستغلال ثروات الصحراويين الباطنية والسطحية، ما يتطلب من الشعب الصحراوي المزيد من التحدي والاتحاد تحت راية جبهة البوليساريو، لتحقيق استقلاله.

وأضاف محمد لمين دابرة أن الذكرى الـ45 لإعلان الوحدة الوطنية الصحراوية، هي مناسبة وطنية وحدث تاريخي، حيث الشعب الصحراوي بمختلف شرائحه، واجه الاستعمار الإسباني، وأصبح موحدا تحت راية واحدة، ليواصل بعده بنفس الصمود ضد الغزو المغربي، الذي استباح أراضيه ونكّل بالشعب، ورغم ذلك استطاع مواجهة المؤامرات والتغلب عليها بحزم وإرادة، ليحقق وحدته التي تزعج العدو، فحاول مرارا وتكرارا اختراقها، بإطلاق إشاعات لا أساس لها من الصحة لزرع البلبلة، وفي كل مرة يقابله الفشل، حيث استطاع الصحراويون التغلب عليها وأن يحققوا وحدتهم، من أجل الاستقلال وبناء دولة مستقلة على كامل ترابه الوطني.

نادية حدار