صرح، عبد الوهاب بن محمد حشحوش، نائب رئيس لجنة الأنشطة والبرامج بالاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات، لـ”الموعد اليومي”، بأن الملتقى العربي للرواد الذي تحتضنه الجزائر يعد “ملتقى عربيا بامتياز”، نظرا لمشاركة وفود تمثل أكثر من 15 دولة عربية، مما يجسد روح التضامن والتواصل التي يتطلع إليها الجميع، خاصة في الظروف الراهنة التي تمر بها الأمة.
وأكد حشحوش، أن “زيارة الجزائر كانت حلما يراود الكثير من رواد الكشافة العرب منذ سنوات، وقد تحقق في هذه المناسبة المباركة، التي تتزامن مع اليوم الوطني للكشاف في 27 ماي، وهو ما منح الحدث رمزية وطنية وتاريخية مضاعفة”. وأضاف: “الملتقى يتضمن برنامجا ثريا يشمل محاضرات ولقاءات كشفية، إلى جانب زيارات سياحية واستكشافية تهدف إلى تعريف الضيوف بثقافة الجزائر وتاريخها، وقد تم تسخير كل الإمكانات لإنجاحه بفضل جهود الكشافة الجزائرية، ورعاية وزارة المجاهدين، والدعم الكبير من الاتحاد العربي”. وختم تصريحه قائلا: “نأمل أن تصل رسالة هذا الملتقى إلى كل العالم العربي، مفادها أن الكشافة لا تزال قادرة على توحيد الصفوف، وبناء جسور الأخوة، ونشر قيم التضامن والعمل المشترك بين الأجيال”.
محمد بوسلامة