الممثلة المتألقة سهيلة معلم لـ “الموعد اليومي”: مسؤوليتي تكبر تجاه جمهوري… في رمضان أفضّل البقاء في البيت دون نشاط فني

elmaouid

تألقت في العديد من الأعمال منذ انطلاقتها الفنية خاصة في سلسلة “بنت وولد” التي تحولت في جزئها الثالث إلى “بيبيش وبيبيشة”، ونجحت في إرضاء الجمهور بأدائها رفقة المتألق مروان ڤروابي، وخلال هذا

الشهر الفضيل تطل على محبيها في عدة أعمال تلفزيونية منها الجزء الرابع من “بيبيش وبيبيشة” والمسلسل التاريخي “ابن باديس”.. إنها الممثلة الشابة سهيلة معلم التي خصت “الموعد اليومي” بهذا الحوار…

* تطلّين على جمهورك خلال هذا رمضان في العديد من الأعمال الفنية على عدة قنوات تلفزيونية، ماذا تقولين عن هذه المشاركة الفعالة؟

** حقا، سيكون جمهوري محظوظا هذا العام، حيث سيتابعني عبر سلسلة “بيبيش وبيبيشة” في جزئها الرابع على قناة الجزائرية وفي المسلسل التاريخي “ابن باديس” على قنوات التلفزيون العمومي وفي الجزء الثاني من “عاشور العاشر” على الشروق تي في، وهي تجارب أعتز بها وستكسبني خبرة كبيرة لأنني ألتقي في مختلف هذه الأعمال مع نجوم كبار سبقوني لهذا الميدان، ضف إلى ذلك أن تجربتي في مجال التمثيل ولو أنها قصيرة لكنها ثرية.

 

* اشتهرت في سلسلة “بنت وولد” التي تحولت فيما بعد إلى “بيبيش وبيبيشة” وفتحت لك باب العديد من العروض الفنية، ما تعليقك؟

** فعلا لقد تألقت في “بنت وولد” التي أصبحت فيما بعد”بيبيش وبيبيشة”، ولا أنكر أن هذه السلسلة ساهمت في تألقي وشهرتي في ميدان التمثيل، وقد تلقيت بعدها عروضا عديدة نجحت فيها كثيرا ورفعت من درجة تألقي، وما زلت أبحث دائما عن فرص أكثر لأبرهن على قدراتي الفنية العالية، وأطمح لتكون لي تجارب عالمية لأنني ومن خلال مشاركاتي في المهرجانات الدولية المتعلقة بالسينما كسبت خبرة أكبر وأبحث عن فرص عمل أخرى.

 

* نلت جوائز عديدة في مهرجانات سينمائية دولية.. ماذا يمثل لك ذلك؟

** الجوائز التي أحصل عليها في مختلف المهرجانات تدل على تمكني من إيصال رسائلي الفنية بنجاح، فضلا عن تمثيل وطني أحسن تمثيل، والجائزة لا أعتبرها تشريفا بل هي تكليف وتعني أيضا مسؤولية كبيرة على عاتقي، حيث سأكون مطالبة بانتقاء الأدوار التي تُقترح علي بعناية فائقة.

 

* شاركت لحد الآن في عدة أعمال درامية وكوميدية وتاريخية.. فأين تجدين نفسك أكثر؟

** الفنان مطالب بتجسيد عدة أدوار باختلاف أنواعها ولا يمكن أن يبقى حبيس شخصية فنية واحدة، لأن هذا الأمر يقتل الإبداع عند الفنان، وبدوري أفضل التنوع بالمشاركة في أعمال تاريخية وكوميدية وتراجيدية لأبرز طاقاتي ومواهبي.

 

* تحاولين في مشاركاتك العربية سواء في الحصص المسابقاتية أو التي تنزلين فيها ضيفة فرض اللهجة الجزائرية المحلية.. لماذا؟

** عندما أشارك في أي مهرجان أو مسابقة خارج الوطن، أحاول دائما الحديث باللهجة الجزائرية كما يفعل الأجانب وأشقاؤنا العرب، فكل واحد من هؤلاء يفرض علينا لهجته وأردت أن أقوم بالمثل وأمثل بلدي أحسن تمثيل، وقد انهالت علي التهاني من جمهوري بهذا الخصوص.

 

* يقال إن سهيلة معلم أصبحت مغرورة بعد مشاركتها الناجحة في برنامج “آراب كاستينغ”.. ما ردك؟

** أولا نجاحي وتألقي كان قبل مشاركتي في “آراب كاستينغ”، ولو كنت مغرورة فعلا لما تواصل نجاحي.

 

* تلقيت عدة عروض من فرنسا للمشاركة في أعمال سينمائية لكنك رفضتها… لماذا؟

** أولا ليس لدي مانع من خوض تجارب خارج الوطن سواء كان ذلك في عمل عربي أو أجنبي بشرط أن يكون العمل يتناسب ومبادئي التي تربيت عليها، ولهذا السبب رفضت المشاركة في عمل سينمائي فرنسي.

 

* كيف تقضين يومياتك الرمضانية؟

** أفضّل الابتعاد عن الأجواء الفنية، ففي رمضان أريد أن أتفرغ لحياتي العائلية وأهلي وأستمتع بعادات رمضان الروحانية، فأنا أشعر بالراحة النفسية الكبيرة في رمضان.

 

* وماذا عن أطباقك المفضلة في هذا الشهر؟      

** ككل الجزائريين أحب الشوربة والبوراك والغراتان وأنواع السلطات المختلفة والمشروبات الباردة، خاصة وأن رمضان في السنوات الأخيرة يأتينا في فصل الحر.