قالت المديرة الفرعية للممتلكات والخدمات والتنوع الغابي، خضرة عاشور، في تصريح لوكالة الأنباء، أن مداخيل المنتجات الغابية خلال سنة 2020 قدرت بحوالي 145 مليون دينار.
وأضافت خضرة عاشور أن “هذه المداخيل مصدرها مبيعات المنتجات الحرجية غير الخشبية والمنتجات الحرجية الخشبية”، وأنها ” تخص جميع المنتجات الغابية خارج الخشب، مثل الفلين والحلفاء والخلنج والتانين والنباتات العطرية الطبية والفواكه البرية، كما يتعلق الأمر بالتربة النباتية والطين والرمل والأحجار والتوف وكرونو الخشب”. وأشارت إلى أن “هذه المنتجات، إضافة إلى أهميتها الاقتصادية، تساهم في تحسين المستوى المعيشي لسكان الأرياف، وتشكل مصدر رزق للساكنين على ضفاف الغابات”.
وأكدت المتحدثة أن المديرية العامة للغابات “تعتزم تفعيل مداخيل هذه المنتجات ذات القيمة المضافة الكبيرة، من خلال تشجيع النساء والشباب على إنشاء مؤسساتهم المصغرة، لاسيما وأن الإجراءات الحالية تسمح للمستثمرين بإطلاق نشاطاتهم المحلية حول نشاطات المنتجات الخشبية الحرجية”. وتطرقت المتحدثة إلى مشروع المساعدة التقنية الذي أطلقته المديرية العامة للغابات بالشراكة مع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) من أجل مرافقة المؤسسات الغابية المصغرة في استغلال النباتات الغابية غير الخشبية الثلاث، وهي الإكليل والخرنوب وحبات الصنوبر.
40 مؤسسة مصغرة لاستغلال النباتات الغابية










