أنهت عناصر المنتخب الوطني لتنس الطاولة ألعاب المتوسط، ببلوغ الوافد الجديد للمنتخب مهدي بولوسة الدور ربع النهائي في منافسة الفردي والمرتبة الخامسة في الزوجي رفقة زميليه خروف سامي ولعربي بولرياح.
وكان على العناصر الوطنية رفع التحدي أمام منافسين أصحاب مستوى عالمي ومصنفين في مراتب عالمية ما بين 6 و50 عالميا، وتمكن اللاعب بولوسة من تحقيق ذلك بفوز في مجموعته على البرتغالي فيريرو جيرالدو المصنف 41 بنتيجة (4-3) وهو ما رشحه إلى لعب الأدوار ربع النهائية. وعن مردود النخبة الوطني في وهران، أبدى المدير الفني، شريف درقاوي، ارتياحه الكبير لمشوار الرياضيين وفخره بالمشاركة الجزائرية في هذا العرس الرياضي المتوسطي عموما، وقال: “لقد كانت مشاركة جد مشرفة وإيجابية إلى حد بعيد. لقد كانت المنافسة قوية، ونحن فخورون بالنخبة الوطنية التي شرفت تنس الطاولة ومنحتها دفعة جديدة”، وخلال مشواره في منافسة الفردي، استطاع بولوسة (27 سنة) الفوز في 6 مقابلات، منها ثلاث في المرحلة الأولى ومثلها في المرحلة الثانية، نافس خلالهم أفضل اللاعبين عالميا، ليتعثر في ربع النهائي بسبب نقص التركيز من جهة، والخبرة الكبيرة التي يتمتع بها منافسه الايطالي ستويانوف نياقول (31 عاما)، وتوقع المدير الفني الوطني أن يدخل مهدي قائمة المصنفين الـ100 الأوائل بعد مردوده في وهران. إلى ذلك، أثنى المدير الفني الوطني على مردود اللاعب الآخر، سامي خروف، التي اعتبرها “ايجابية جدا” مقارنة بالتجربة التي كان خاضها في الطبعة السابقة بإسبانيا سنة 2018، نفس الانطباع خرج به درقاوي من مشاركة السيدات التي اعتبرها مرضية إلى حد ما، في ظل المستوى العالي الذي أبدته العديد من المشاركات في الدورة، وقال: “لقد حضرنا بشكل جيد لكن مستوى المتنافسات كان أقوى وأعلي بكثير مما كنا نتوقعه”، مضيفا: “الأكيد أن عملا كبيرا ينتظرنا مع فريق السيدات حتى نصل لما نصبوا إليه لمنافسة أقوى اللاعبات مثل ما هو لدى الرجال”.






