الجزائر -اعتبر المنتدى الإسلامي العالمي للبرلمانيين،ان ما أقدمت عليه دولة الإمارات من خطوة تطبيعية مع دولة الاحتلال الصهيوني تحت عنوان السلام، يعد خيانة للقضية الفلسطينية وتدميرا للتضامن العربي، محذرا من إقدام دول عربية وإسلامية أخرى على مثل هذه السياسة، حيث ستحاسب شعوب الأمة الأنظمة التي تقدم على تصفية القضية الفلسطينية بالانحياز إلى الاحتلال.
واوضح المنتدى الإسلامي العالمي للبرلمانيين، ان تطبيع دولة الإمارات مع دولة الاحتلال الصهيوني تحت عنوان السلام، يعد خيانة للقضية الفلسطينية وتدميرا للتضامن العربي، لن تستفيد الإمارات ولا الشعب الفلسطيني ولا جامعة الدول العربية ولا منظمة المؤتمر الإسلامي من هذه الاتفاقية شيئا، إنما المستفيد الوحيد هو العدو الصهيوني الذي سيجد غطاء لجرائمه المستمرة بحق القدس الشريف والأقصى المبارك والشعب الفلسطيني الأبي.
وأدان المنتدى بكل قوة ووضوح هذه الاتفاقية، محذرا من إقدام دول عربية وإسلامية أخرى على مثل هذه السياسة، حيث ستحاسب شعوب الأمة الأنظمة التي تقدم على تصفية القضية الفلسطينية بالانحياز إلى الاحتلال، حيث الشعوب العربية والاسلامية لن تقبل الذل والمهانة والتنازل عن القدس والأقصى وفلسطين، ومحاولة إرضاء المحتل لا يعيد الحقوق لأصحابها، وإن استرداد الحقوق يكون بالمقاومة والجهاد والتضحية، وقد أثبت الشعب الفلسطيني المجاهد قدرته على الصمود والتصدي والمقاومة والانتفاضة.كما وصف في السياق ذاته، إعلان الاتفاق الإماراتي الصهيوني الأخير من واشنطن، بقمة المهانة والإذعان، كجميع اتفاقيات ومعاهدات الاستسلام السابقة، وإن التنازل عن القدس والمسجد الأقصى المبارك، والخروج عن الثوابت العربية والاسلامية ، لا يمكن وصفه إلا بالخيانة الكبرى، كما أن التنازل المجاني مقابل وعد بإيقاف مؤقت لضم الأراضي الفلسطينية، لهو السذاجة التي لا تنطلي على أحد، ومحاولات الربط بين التطبيع ووقف الضم محض تضليل وافتراء.
نادية حدار










