الجزائر -ثمن المنتدى العالمي للوسطية، تصريحات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بخصوص التطبيع مع الكيان الصهويني، مؤكدا أن هذا التوجّه الرسمي، يعد شرف كبير للجزائر حكومة وشعبا وأحزابا ومنظمات، وان عرابي التطبيع لن يرحمهم التاريخ أحياء، ولن ينسى تخاذلهم مع القضية الفلسطينية العادلة.
وأوضح بيان للمنتدى العالمي للوسطية، في بيانه أمس، أنه بدأ النقاش الأممي العام في جنيف حول الحق الفلسطيني وكرامة الإنسان، في الدورة 45 لمجلس حقوق الإنسان، وظهر صوت الجزائر مميزا وقويا ومعتزا بالموقف الثابت تجاه القضية الفلسطينية، والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في الاستقلال والحرية والعودة، مشيرا أنه في زمن الركون والاستسلام والتسابق لتقديم الولاء للمحتل على حساب القضايا العادلة، جاء تصريح رئيس الجمهورية، الذي يعد شرف كبير للجزائر حكومة وشعبا وأحزابا ومنظمات ونقابات.
وأضاف البيان ذاته، مناهضة الجميع للتطبيع مع الغاصب المحتل، وندينه رسميا وعلنا وبالفم الملآن وننتصر للمقاومة، ونعري الكيانات المهرولة لبيع ما لا تملك لمن لا يستحق، حتى يعرف أذناب الصهاينة وعرّابي التطبيع الجائر أنهم عراة أمام شعوبهم، وأن التاريخ لن يرحمهم أحياء ولن ينسى تخاذلهم أمواتا، أما جزائر الشهداء فمع فلسطين ظالمة او مظلومة، ولن تطبُع مع غاصب حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.
نادية حدار










