المنحرفون يتربصون بالعائلات ليلا… مطالب بتعزيز التواجد الأمني بأحياء باب الوادي

elmaouid

شدد سكان عدد من الأحياء الشعبية بباب الوادي بالعاصمة، على ضرورة تعزيز التواجد الأمني وتكثيف دورياته لوضع حد لمسلسل الاعتداءات التي باتت تطبع يومياتهم، بمجرد أن يسدل الليل ستاره وتبدأ عصابات اللصوص

في التحرك قاصدة العائلات خاصة منها تلك التي رحلت إلى المنطقة قبل خمس سنوات من الآن.

ناشد سكان باب الوادي القائمين على الأمن في العاصمة وعلى رأسهم مدير أمن الولاية على تكثيف الدوريات الأمنية التي تجوب الأحياء والأزقة لتحد من نشاط عصابات المافيا التي ضاعفت من تسبة اعتداءاتها ضد العائلات، مشددين على ضرورة ملاحقتهم حتى يكونوا عبرة لغيرهم ويقطع بهم دابر العنف في هذه الأحياء الكثيفة السكان، والتي ترمي إلى عيش حياة هانئة وآمنة بعيدا عن سطوة زمرة من المنحرفين، حيث دقوا ناقوس الخطر إزاء انتشار ظاهرة اللاأمن، خاصة وأنهم يتعرضون لاعتداءات نغصت عليهم راحتهم وحالت دون خروجهم ليلا خوفا من الاعتداءات والسطو على منازلهم، مطالبين السلطات الأمنية بضرورة تكثيف خرجاتها الميدانية لردع المخالفين الذين أصبحوا يشكلون مصدر خوف وإزعاج لكافة سكان هذه الأحياء، خاصة منها حي الكاريار الذي يفرض تدخلا مستعجلا لوضع حد نهائي للسرقة والاعتداءات التي تطبع يومياتهم.

وعلى خلفية ذلك ندد السكان بانتشار ظاهرة السرقة والاعتداءات المتكررة عليهم والتي وصلت إلى السطو على ممتلكاتهم واقتحام منازلهم، ما أجج غضبهم وسخطهم إزاء تلك الجماعة التي تنشط بكل حرية وتزرع الخوف والرعب في أوساط السكان، مشددين على إلزامية تدخل السلطات المعنية وعلى رأسها المصالح الأمنية على وجه التحديد وفي أقرب الآجال، لردع هؤلاء وفرض الأمن في الحي الذي تحول إلى وكر للمنحرفين نتيجة الاعتداءات اليومية المتكررة والتي أضحت تؤرق للسكان وتعقد يومياتهم وتقلق راحتهم، مطالبين بإيجاد حل نهائي لتجاوزات تلك الفئة المنحرفة من الشباب مجهولي الهوية والذين استغلت غياب الأمن بالحي لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية وزرع الهلع وسط السكان الذين عبروا عن تخوفهم الشديد من استمرار هذه الوضعية.