أعلن وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، ياسين المهدي وليد، على اطلاق الطبعة الـ4 من مسابقة الابتكار في قطاع الفلاحة في إفريقيا “جائزة إفريقيا سيبسا إينوف 2024″، التي تنظمها مجموعة التفكير للحاضنة “فلاحة إينوف”.
وتوجه هذه المسابقة لأصحاب الأفكار والمشاريع المبتكرة الإفريقيين في مختلف مجالات الفلاحة والصناعات الغذائية والصيد البحري وتربية المائيات، حسب ما أكده المنظمون خلال حفل الإطلاق. وأطلق على جائزة هذه الطبعة التي يشارك فيها 39 مؤسسة ناشئة جزائرية وإفريقية، “جائزة سيد أحمد فروخي” تكريما لوزير الفلاحة الأسبق، الذي توفي في شهر جوان 2022. وأكد السيد وليد في كلمته، على الاهتمام الذي توليه دائرته الوزارية للشباب المبتكر في مجال الفلاحة، موضحا أن أزيد من 200 مؤسسة ناشئة مصنفة تنشط في هذا القطاع. وأضاف أن “تلك المؤسسات الناشئة تسهم بشكل كبير في إدراج التكنولوجيات الجديدة في القطاع الفلاحي من أجل الرفع من المردودية، سيما عبر أنظمة ري ذكية وأنظمة مراقبة عن بعد للمستثمرات الفلاحية”. وعلاوة على دعم ومرافقة المؤسسات الناشئة، ذكر الوزير بان وزارته مكلفة أيضا بتمويل المؤسسات المصغرة للشباب المقاولين في مجال الفلاحة وتربية المائيات. من جانبه أبرز رئيس الحاضنة “فلاحة إينوف”، أمين بن سمان، أهمية هذه المبادرة التي تسمح بتشجيع الشباب على تطوير الحلول المبتكرة من اجل فلاحة مستدامة وذكية، مجددا التزام الحاضنة بدعم المقاولاتية في هذا المجال. وستقوم لجنة من الخبراء، بتقييم المشاريع التي سيقدمها المشاركون قبل إعلان نتائج المسابقة بمناسبة الطبعة الـ22 من صالون إفريقيا سيبسا إينوف للتصدير المزمع تنظيمه من 20 إلى 23 ماي بقصر المعارض (الصنوبر البحري بالجزائر). كما ستتضمن هذه التظاهرة، تنظيم الندوة الإفريقية حول النقاش الغذائي يومي 20 و21 ماي المقبل، تحت شعار “إقامة ازدهار غذائي مشترك في إفريقيا”. وسيكون هذا اللقاء المنظم بالشراكة مع المعهد السنغالي للبحث الفلاحي، مناسبة للتفكير في عمل مشترك، وتبادل التجارب والخبرات بين مختلف الخبراء من اجل مواجهة التحديات المرتبطة بالتغيرات المناخية، وضمان الأمن الغذائي لجميع سكان المنطقة، حسب نائب رئيس الحاضنة “فلاحة اينوف”، إبراهيم زيتوني. وأضاف أن الهدف يتمثل في “تنشيط التجارة جنوب-جنوب وإقامة فضاء من الازدهار الإقليمي المشترك لمواجهة التحديات المناخية والديمغرافية”. ويشارك في الندوة ممثلين عن 10 بلدان إفريقية (الجزائر، تونس، ليبيا، موريتانيا، مالي، السنغال، النيجر، بوركينا فاسو، كوت ديفوار والصحراء الغربية)، إلى جانب ممثلين عن منظمة الأغذية والزراعة (فاو) وبنك التنمية الإفريقية.
سامي سعد










