المهرجان الدولي “إيمدغاسن” ينطلق اليوم الأربعاء.. 22 فيلما في سباق الجوائز وحضور أبرز النجوم الجزائرية والعربية

المهرجان الدولي “إيمدغاسن” ينطلق اليوم الأربعاء.. 22 فيلما في سباق الجوائز وحضور أبرز النجوم الجزائرية والعربية

تنطلق، اليوم الأربعاء، بولاية باتنة، فعاليات الطبعة الثالثة من المهرجان الدولي السينمائي “إيمدغاسن”، التي تدوم خمسة أيام أي من 10 إلى 14 ماي الجاري، حيث سيتنافس 22 فيلما على مختلف جوائز المهرجان.

وعن كيفية اختيار الأفلام المتنافسة في المهرجان، قال مدير الإعلام لذات المهرجان السيد عبد الحميد بوحالة لـ “الموعد اليومي”: اختيار الأفلام التي تتنافس على جوائز المهرجان بعد أن تفتح محافظة المهرجان منصة إلكترونية على موقعها الإلكتروني، وهذه السنة فتحنا المنصة في بداية شهر سبتمبر 2022 ونهاية فترة استقبال الأفلام كانت في شهر ديسمبر 2022، ولجنة اختيار الأفلام التي تتشكل مباشرة بعد نهاية فترة استقبال الأفلام تجتمع وتشاهد كل الأفلام التي وصلت المهرجان وتختار أفضلها.

وخلال هذه الطبعة، اخترنا 22 فيلما للتنافس على جوائز المهرجان مع الإشارة إلى أن أغلب الأفلام التي وصلتنا جديدة وتستحق المشاركة، لكن للأسف عمر المهرجان قصير بين مراسيم الافتتاح والتكريمات وأيضا حفل الختام وتوزيع الجوائز والشهادات وخصصت ثلاثة أيام فقط من عمر المهرجان للتنافس، وكنا نأمل أن يحظى المهرجان الذي كان ناجحا في طبعاته السابقة بالاهتمام وتقدم له المساعدات، وكان عندنا أمل أيضا أن تدعمنا المؤسسات الاقتصادية الكبرى في الجزائر بتمويل المهرجان، حيث وضعنا أكثر من 100 ملف على مستوى هذه المؤسسات، إلا أننا لم نتلق أي رد على هذه الطلبات للأسف.

وأضاف: “يبقى الهاجس الكبير الذي نعيشه في كل دورة هو غياب الدعم المالي الكافي لتجسيد كل البرنامج في المهرجان مثل الاطعام والإيواء والنقل، فهذه وحدها تحتاج لميزانية كبيرة. هذا هو المشكل الأكبر الذي واجهنا منذ بداية التحضيرات. فما بالك بتذاكر الطائرة والجوائز المالية والتجهيزات الضرورية المواكبة لحفل الافتتاح كالديكورات والاكسسوارات والتجهيزات التقنية والسجاد الأحمر وميزانية المهرجان قليلة وقليلة جدا، فلحد الساعة بعد دورتين ناجحتين للمهرجان، لا يملك ميزانية خاصة سوى تلك المساعدات التي قدمها لنا السيد والي ولاية باتنة والديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة وهي مساعدات لا تكفي لكي ننظم الدورة في أحسن الظروف ومع بعض الخواص في ولاية باتنة الذين وعدونا بالمساعدة، نأمل أن تتجسد على أرض الواقع ونشكر بالمناسبة كل من قدم لنا يد المساعدة”.

وأضاف: “هنا أيضا لابد أن نشير للاهتمام الكبير الذي يحظى به المهرجان في وسائل الإعلام الوطنية والعربية، وهذا أمر يشرفنا ويسعدنا وفي نفس الوقت نتأسف أننا لا نستطيع اعتماد كل الطلبات التي وصلتنا من جميع وسائل الإعلام لا لشيء سوى أننا لا نملك الامكانيات المادية لإقامتها في ولاية باتنة وهذا مؤسف فعلا. لهذا باسمي وباسم المحافظة نعتذر من الجميع. وستكتفي المحافظة ببعض القنوات التلفزيونية ومراسلي بعض الفضائيات العربية في الجزائر ووسائل الإعلام بولاية باتنة لتغطية الدورة وحتى الطلبات التي وصلتنا من بعض وسائل الإعلام العربية تعذر علينا اعتمادها نظرا لتلك الصعوبات وتكاليف الإقامة المكلفة جدا والتي لا يستطيع المهرجان تحملها.

لا ننسى المساعدة والدعم من الناقل الرسمي للمهرجان الخطوط الجوية الجزائرية التي ساعدتنا وفتحت لنا مجالها الجوي لخط مباشر، وهذا يسهل علينا وأيضا تخفيضات في تذاكر الطيران و قد أصبح الناقل الرسمي للمهرجان بعد امضاء اتفاقية تعاون.

حاء/ ع

Aucune description de photo disponible.Aucune description de photo disponible.