أعلن المهندس، محمد لطفي مخناش، مبتكر الأرضية الرقمية التي تشتغل عليها وزارة الصحة لتتبع “كورونا”، أن الكشف عن السرطان والأمراض المستعصية كأمراض القلب سيكون ببرامج جزائرية.
ونشر المهندس في حسابه على “تويتر” صورة للنظام الخاص بتحليل ملفات DICOM والذي دخل رسميا حيز الخدمة. وقال إن هذا النظام سيمكن المؤسسات الاستشفائية وأخصائيي الأشعة من التشخيص عن بعد وإصدار التقارير. للتذكير، فإن المهندس مخناش، تمكن من خلال تطبيقه الخاص بتحليل البيانات الضخمة من رقمنة قطاع الصحة خلال 72 ساعة فقط. بعد اعتماد مشروعه من طرف وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد، بتاريخ 21 مارس 2019. وقال مخناش، إن التطبيق يسمح لجميع المؤسسات الاستشفائية في البلاد بطلب إجراء تحاليل كورونا والحصول على النتائج في نفس اليوم. بعدما كانت العملية تتم ورقيا وتأخذ مدة أربعة أيام. كما يمكن من خلال التطبيق معرفة خريطة انتشار الوباء بشكل دقيق، واتخاذ القرارات المناسبة حيال ذلك. إضافة إلى أنه يتيح حوسبة الملفات الطبية لجميع المصابين. كما أعلن المهندس سابقا عن تطوير نظام من الذكاء الصناعي للكشف المبكر عن سرطان الثدي. وقال المهندس، إنه مع فريق بحثه بصدد تطوير خوارزمية في مجال الكشف عن سرطان الثدي. وقد تم عرض هذا المشروع أو البرنامج أول مرة خلال تظاهرة “سمارت سيتي” بالجزائر في جوان 2018. أمام مختصين أمريكيين الذين أبدوا إعجابا كبيرا بهذا البرنامج حسب المهندس مخناش. وتخرج المهندس، من جامعة باب الزوار والتحق بإحدى الجامعات الفرنسية لتحضير الدكتوراه التي تخلى عنها فيما بعد. وعاد إلى الجزائر ليؤسس شركته سنة 2014، ويخصصها للبحث في البرمجيات بمساعدة شركة الريان.
