انطلقت، الأحد، التحضيرات الرسمية لبداية الدخول المدرسي، حيث التحق، الأحد، الإداريون التابعون لقطاع التربية بمناصبهم، بعد بيان وزارة التربية الذي قرر عودتهم بداية من أمس في انتظار عودة الأساتذة الأسبوع القادم.
ويقع على عاتق الإداريين هذه السنة، متابعة العمليات الإدارية المتعلقة ببداية الدخول المدرسي، على غرار ملفات المتعاقدين وعمليات التحويل وكذا ملفات أساتذة الإنجليزية والتربية البدنية، إلى جانب التحضير للدخول المدرسي. ورفعت مؤخرا الوزارة الوصية وعلى رأسها وزيرالتربية الوطنية، دعوات تحث على وجوب المتابعة الشخصية والدقيقة لمديري التربية لملفات الدخول المدرسي، والالتزام بالرزنامة الزمنية المحدّدة في الإجراءات العملياتية مع مواصلة إتمام وإنجاز كافة العمليات المسجلة في آجالها وبالصرامة والدقة اللازمتين، إلى جانب ضبط وضعية المؤسسات التعليمية التي تعاني من ضغط حسب البلديات في كل ولاية، تزامنا مع الانتهاء من جلسات اللجنة الوزارية لإنشاء المؤسسات التعليمية واقتراح الحلول المناسبة لمعالجة الضغط، والتأكد من تنصيب خلايا متابعة الدخول المدرسي، ابتداء من يوم الإثنين الماضي وتمكينها من أدوات العمل، موازاة مع الخلية المركزية التي نُصِّبت لنفس الغرض. وسيواصل الإداريون عبر مختلف الإدارات المركزية التابعة لوزارة التربية الوطنية، عملية رقمنة القطاع، حيث كان وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، قد كشف، عن رقمنة كل قرارات التمدرس عبر التراب الوطني واستخراجها حصريا من الأرضية الرقمية للوزارة خلال السنة الدراسية 2023-2024، لا سيما بالتسجيل، إعادة التسجيل وإعادة التوجيه والطعن”. ويقع على عاتق الإداريين، عمليات توزيع الكتاب المدرسي الذي لطالما شكل نقطة سوداء مع بداية كل دخول مدرسي إلا أن هذه المرة، دعت وزارة التربية الوطنية على وجوب توزيع نقاط بيع الكتب المدرسية والمكتبات المعتمدة والمعارض على مختلف مناطق الولاية.
أ.ر










