في منتدى النساء البرلمانيات بجزيرة بالي بإندونيسيا

النائب إليمي تبرز تجربة الجزائر في ضمان ديمومة التعليم خلال جائحة “كوفيد-19”

النائب إليمي تبرز تجربة الجزائر في ضمان ديمومة التعليم خلال جائحة “كوفيد-19”

أكدت النائب، فريدة إليمي، الأحد، بجزيرة بالي الإندونيسة، أن الجزائر لطالما اعتبرت التعليم استثمارا استراتيجيا من أجل التحرر الاجتماعي والازدهار الاقتصادي، مضيفة أن التزام الجزائر بضمان التعليم للجميع مع تحقيق تكافؤ الفرص للجنسين والحرص على جودته قد سمح لها بتحقيق العديد من أهداف التنمية المستدامة للألفية الثانية.

وإلى جانب ذلك، أكدت إليمي، خلال مشاركتها في -منتدى النساء البرلمانيات: التجربة البرلمانية في مجال ترقية صحة المرأة والطفل في وقت الازمات والتعافي بعد الجائحة-، أن الجزائر عملت أيضا على تبني القيم الأساسية وتلقينها للجميع لاسيما منها تلك التي تتعلق بحقوق الإنسان والمساواة والعدالة الاجتماعية والمواطنة المسؤولة موضحة أن الجزائر سخرت من أجل تحقيق ذلك إمكانات مادية وبشرية معتبرة لاسيما خلال جائحة كوفيد-19. وبالمناسبة، استعرضت إليمي، التدابير التي اتخذتها الجزائر لضمان التعليم خلال الأزمة الصحية، حيث أبرزت ما وضعته الجزائر تحت خدمة التلاميذ من حصص تعليمية موجهة، لا سيما لأصحاب الامتحانات النهائية، حيث بثت على سبع منصات رقمية، منها قناة تعليمية أطلقت خصيصا لضمان ديمومة التعليم، إلى جانب الحصص التي بثت على مختلف المنصات الإلكترونية على الأنترنيت. وذكرت إليمي، بأن الجزائر اتخذت تدابير وقائية متعددة منذ ظهور الوباء حيث أصدر رئيس الجمهورية تعليمات في 20 ديسمبر 2020 تقضي بضرورة جعل اللقاح في متناول الجميع وأكدت أن الجزائر لم تدخر أي جهد لتجسيد هذه التعليمات في أرض الواقع. وتابعت إليمي مؤكدة، استعداد الجزائر للانخراط في كل المبادرات الإقليمية الفعالة الكفيلة بالقضاء على الأزمة الصحية وتفادي مثيلاتها في المستقبل. ولدى تدخلها في ورشة عمل تحت عنوان استغلال تكنلوجيات الإعلام والاتصال في التربية خلال جائحة كوفيد، أكدت إليمي، أن الجائحة وضعت المرأة في مقدمة الصفوف سواء على المستوى الأسري أم المهني.

سامي سعد

Peut être une image de 2 personnes, personnes debout, intérieur et texte qui dit ’WNA NIGERIA GERIA ၁’