الجزائر -التمس النائب العام العسكري لدى المحكمة العسكرية بالبليدة، أمس الاثنين، أحكام بالسجن 20 عاما في حق كل من شقيق رئيس الجمهورية الأسبق السعيد بوتفيلقة، والمدير السابق لجهاز الأمن والاستعلامات الفريق المتقاعد محمد مدين ومنسق الأجهزة الأمنية الجنرال المتقاعد عثمان طرطاق والأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون في تهمتي المساس بسلطتي الجيش والدولة.
وفتح أمس الاثنين المجال لمرافعات المحامين، تمهيدا لإصدار الحكم في حق المتهمين الاربعة المتابعين بالمساس بسلطتي الجيش والدولة.
جدير بالذكر أنه أول أمس الأحد رفض المنسق السابق للأجهزة الأمنية بشير طرطاق المثول أمام هيئة المحكمة رغم حضوره، وهو نفس السلوك الذي قام به في الجلسة التي جرت نهاية ديسمبر الماضي، فيما حضر المتهمون الثلاثة الآخرون.كما حضر الأمين العام الأسبق للرئاسة حبة العقبي، ومستشار الرئيس السابق محمد علي بوغازي بالإضافة إلى رئيس المجلس الدستوري سابقا الطيب بلعيز بصفتهم شهود في القضية.وكان المتهمون الأربعة قد أدينوا في سبتمبر الماضي، من قبل المحكمة العسكرية في البليدة بـ 15 سنة سجنا نافذة بتهمي التآمر من أجل المساس بسلطة الجيش والتآمر ضد سلطة الدولة.
كما أدين غيابيا وزير الدفاع الأسبق نزار خالد ونجله نزار لطفي وبن حمدين فريد من أجل الأفعال المنسوبة إليهم وحكمت عليهم غيابيا بعقوبة عشرون سنة سجنا.
م/ع










