* المخزن لم يفصل بين القضايا السياسية بمحاولته تسييس الرياضة
أكد النائب عن حركة مجتمع السلم، زكريا بلخير، أن الجزائر في كل مرة تتصرف حسب الأعراف الدولية ولا تخرج عن الأخلاق السياسية مع الجارة المغرب، لكن هذا الأخير، تمادى كثيرا ككل مرة، خاصة في الملف الرياضي لعدم احترافيته في هذا المجال، فلم يوفق في الفصل بين القضايا السياسية ويحاول تسييس الملف الرياضي، خاصة عن طريق ممثله لقجع، مشيرا أن محاولة المخزن التعدي على قرار سيادي ،المتمثل في محاولة خرق الحضر الجوي الذي قامت به الجزائر، وهذا للمشاركة في دورة “الشان”، يعد محاولة فاشلة ويائسة، وبالمقابل بلادنا لم تخسر شيئا من هذه التحركات.
وأوضح النائب عن حركة مجتمع السلم، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، السبت، أن الجزائر تعيش مع الجارة المغرب خصومة سياسية، وهذا الأمر ليس بالبدعة في العلاقات الدولية، فكل الدول تعيش تجاذبات سياسية، ولم يوفق المغرب في الفصل بين القضايا السياسية ويحاول في كل مرة تسيس الملف الرياضي، خاصة عن طريق ممثلها لقجع، فالتصرفات الأخيرة كانت مستفزة جدا وواضحة للعيان، من خلال جلب الفريق الى المطار، وبقوا ينتظرون الترخيص للعبور للمشاركة في دورة “الشان”، وكأنهم يحاولون أن يقوموا بإخراج جيد لهذه اللعبة السياسية الرديئة. وأشار بلخير زكريا، أن محاولة المغرب التعدي على قرار سيادي المتمثل في محاولة خرق الحضر الجوي الذي قامت به الجزائر، يعد محاولة فاشلة ويائسة، حيث بلادنا لم تخسر شيئا من هذه التحركات، لكون الخاسر الأول والأخير هو المغرب، الذي في كل مرة يخلق مسرحية من خياله، فالرئيس عبد المجيد تبون، في تصريحه الأخير، قال بأنه قررنا قطع العلاقات مع المغرب، وذلك لتفادي نشوب حرب بين البلدين، وبالتالي الأمر جدي، نشاهد في هذه الخضومة، محاولة الجزائر الدائمة التصرف بالأعراف الدولية ولا تخرج عن الأخلاق السياسية العامة، لكن يبدو أن الجارة تتمادي كثيرا وفي كل مرة، خاصة في الملف الرياضي وهذا لعدم الاحترافية، وتجاهلها القوانين. كما أفاد في السياق ذاته، أن الملف الرياضي، يعد أحد الملفات التي يحاول المغرب إحراج الجزائر عن طريقها، لكن المتعارف عليه، لم تقوم الجزائر بأي مخالفة في القوانين الرياضية، بل إلتزمت في كل ما يمكن الإلتزام به، حيث في حفل الافتتاح كان العالم المغربي حاضرا، الذي يعد أحد صور الاحتراقية من الدبلوماسية الجزائرية.
نادية حدار






















