الجزائر -أكدت النائب عن حزب الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء، سامية خمري، أن النواب الذين امتنعوا عن المساهمة بالاقتطاع بسبب سياسي أو إيديولوجي، ورفضوا الانضمام إلى الحملة التضامنية ضد كورونا، عليهم تحمل مسؤوليتهم أمام الشعب والتاريخ، مشيرة أن الفترة التي تعيشها بلادنا ليست مرحلة حسابات سياسية ولا مواقف إيديولوجية.
وأوضحت البرلمانية، سامية خمري، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، الأحد، أن النائب قبل كل شيء مواطن جزائري بغض النظر عن الغطاء السياسي الذي يحمله، وهو يعاني مما يعانيه الشعب الجزائري، ويحس بما يحس به ويعيش أفراحه ويشاركه أقراحه، ما يفرض تضافر جهود الجميع للخروج، من الأزمة التي تعيشها بلادنا على غرار العديد من دول العالم. كما أشارت النائب عن حزب الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء، أن النواب الذين امتنعوا عن المساهمة وهم أقلية، عن طريق الاقتطاع بسبب سياسي أو إيديولوجي ورفضوا الانضمام إلى الحملة التضامنية ضد كورونا فيروس، عليهم تحمل مسؤوليتهم أمام الشعب والتاريخ، فالمرحلة ليست مرحلة حسابات سياسية ولا مواقف إيديولوجية، بقدر ما هي مرحلة تآلف وتكاثف وتعاون وشد الأزر، للخروج من هذه الأزمة العالمية بسلام. كما أضافت المتحدثة ذاتها، أنه خلال هذه الجائحة فقد برهن غالبية نواب الشعب، على اختلاف تشكيلاتهم السياسية، على أنهم متضامنون معه ماديا ومعنويا، باعتبار الكثير من النواب ساهموا بما يستطيعون سواء من خلال الموقف الجماعي للمجلس الشعبي الوطني، أو على مستويات أخرى جمعوية مختلفة، دون أن نحتقر من المعروف شيئا.
نادية حدار










