أكد النائب عن حركة مجتمع السلم، بوبكر بن علية، إلى أن اللحمة الوطنية متمسكة، فرغم وجود بعض الاختلافات في الرؤى بين الشعب، حول بعض المسائل، إلا أنه موحد مع السلطة في قراراتها التي تتخذها، خاصة فيما يتعلق بالخارجية، موضحا بأنه حاليا هناك حرية كبيرة في التعبير عن الرأي، وذلك وفق قوانين يكفلها الدستور.
وأوضح النائب عن حركة مجتمع السلم، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، الأربعاء، على هامش اليوم الذي نظمته “حمس”، حول دور المعارضة في بناء الجزائر المنشودة “نظرات تجديدية في القانون الناظم العلاقة بين البرلمات والحكومة”، أن اللحمة الوطنية متمسكة، فبالرغم من وجود اختلاف في بعض المسائل، سوءا كانت في طريقة التسيير أو غيرها، لكن فيما يتعلق بالسياسة الخارجية فلا مشكلة في ذلك، فالشعب ملتف حول رئيسه وجيشه حامي الوطن، وبالتالي رغم كل الذي يحاك ويدبر ضد بلادنا، من بعض الأطراف فلن يؤثر على الجبهة الداخلية المتمسكة. كما أضاف بوبكر بن عاليا، أن الإصلاحات التي شرعت فيها الجزائر على جميع المستويات، أدت لتحقيق نتائج إيجابية، حيث أصبح المواطن يلمسها ويلاحظها في الواقع، وأبرزها الضرب بيد من حديد لكل من يحاول المس بقوت الجزائريبن،وكذا البعد الإجتماعي لقانون المالية لسنة 2023، وأشار ذات المتحدث، لوجود حاليا حرية، في التعبير عن الرأي، وذلك وفق قوانين يكفلها الدستور، معتبرا بأن نقد بعض المسائل، داخل الوطن أفضل من التهجم على الجزائر من الخارج، الذي أصبح أسلوبا مكشوفا من طرف بعض الأطراف المعروفة.
نادية حدار
