بات اللاعب الجزائري مختار بلخيثر، مدافع الإفريقي التونسي، مهددا بمغادرة الفريق في نهاية الموسم الحالي، وذلك بسبب تراجع مردوده بشكل كبير خلال الموسم الحالي، واكتفى الظهير الأيمن الجزائري بالمشاركة
في 7 مباريات فقط في مختلف المسابقات خلال الموسم الحالي، بإجمالي وقت لعب 546 دقيقة، لم يسجّل أو يصنع خلالها أيّ هدف.
ويخوض بلخيثر موسمه الثاني مع نادي العاصمة التونسية بعد تجارب سابقة تباعا مع مولودية وهران (2009 – 2010) واتحاد البليدة (2010 – 2013) ومولودية العلمة (2013- 2015)، وفشل المدافع الأيمن في استعادة أفضل مستوياته منذ الانتقادات اللاذعة التي طالته من قبل الجماهير الجزائرية في كأس إفريقيا بالغابون 2017، إثر ظهوره المخيّب خلال المواجهة الأولى أمام زيمبابوي، التي تسبّب فيها في هدفين.
ولم يظهر بلخيثر مع “الخضر” منذ ذلك التاريخ، حيث لم يعوّل عليه الإسباني لوكاس ألكاراز ومن بعده المدرب الوطني رابح ماجر في أي مناسبة، وكثيرا ما شكّل مركز الظهير الأيمن صداعا كبيرا في “الخضر”، حيث فشل كل من مهدي مصطفى وكادامورو وزفان وزيتي وبلخيثر وأخيرا يوسف عطال في تقديم الإضافة، عكس ما يحدث مع مركز الظهير الأيسر الذي مر عليه عدة لاعبين من أصحاب المستويات العالمية على غرار نذير بلحاج وجمال مصباح وفوزي غولام.
