ثمن النشاط التربوي كمال نواري التزام وزارة التربية الوطنية بالتطمينات التي اطلقها محمد واجعوط حول مواضيع الامتحانات الرسمية “حيث شهدت مواضيع امتحان نهاية مرحلة التعليم الاتبدائي عن خروجها عن المقرر الدراسية وما تم تلقيه للتلاميذ.
وقال الناشط التربوي كمال نواري أن موضوعي اللغة العربية والرياضيات في امتحان شهادة الطور الابتدائي كانا من ضمن الدروس التي تلقاها التلاميذ داخل الأقسام مشيرا أن التخوف الأكبر للأولياء والأسرة التربوية تمثل في طرح أسئلة خارج الدروس التي تلقاها التلاميذ في الأقسام في ظل حجم التأخر في البرنامج الدراسي بفعل تأخر انطلاق السنة الدراسية والإضرابات التي شهدها القطاع مؤخرا.
واعتبر المتابع للشأن التربوي أن وزارة التربية التزمت بالتطمينات التي أطلقها محمد واجعوط سابقا، مضيفا أن المواضيع كانت في متناول الجميع ويمكن للتلميذ المتوسط الإجابة عليها، مشددا ان دورة التعليم الابتدائي كانت الأنجح من نوعها من حيث التنظيم، حيث كان يتم تسخير كل الجهود سابقا لإنجاح امتحان البكالوريا، في حين يتم تهميش امتحان الطور الابتدائي.
وأضاف نواري أن الدورة كانت ناجحة من حيث موضوعي الامتحان الصباحي ومن الناحية الصحية عبر اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة واحترامها، وكذا من جانب الإطعام الذي كان يعرف فوضى عارمة في السنوات السابقة.
وجاء هذا بعد تم تهيئة كل الظروف المادية والبشرية على مستوى مراكز الإجراء لضمان السير الحسن لهذا الامتحان الذي جري هذا العام طبقا لبرتوكول وقائي صحي خاص فرضه تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) وهو الأمر الذي تطلب عمليات تعقيم مسبقة من طرف وحدات الحماية المدنية لكل المراكز.
واتخذت الجهات الوصية إجراءات وتدابير أمنية وصحية من طرف الأجهزة المعنية بما في ذلك تواجد أعوان الحماية المدنية على مستوى كل مؤسسة معنية باحتضان الامتحان للوقوف على مدى تطبيق مقاييس مطابقة السلامة وكذا مدى احترام تدابير الوقاية الخاصة بجائحة كورونا، حفاظا على سلامة الممتحنين والمؤطرين.
سامي سعد










