الجزائر- علق صديق شهاب، الناطق الرسمي السابق للتجمع الوطني الديمقراطي، إيداع الوزير الأول السابق أحمد أويحيى سجن الحراش، يوم الأربعاء، وجدد الثقة في عدالة البلاد من أجل محاربة الفساد والمفسدين وكل من خان ثقة الشعب.
وأفاد شهاب في بيان حمل ختمه بصفته عضوا في المكتب الوطني مكلفا بالإعلام وناطقا رسميا باسم الحزب، رغم أن أويحيى نزع منه هذه الصفة سابقا، إنه: “في هذه الظروف التي يعيشها حزبنا بعد إيداع أمينه العام الحبس المؤقت ونظرا للمرحلة الشديدة الدقة والحساسية وغير المسبوقة التي تعيشها بلادنا فإن الدعوة موجهة لكل المناضلين إلى الوفاء للمبادئ المؤسسة لحزبنا”.
وجدد المتحدث الثقة في عدالة البلاد من أجل محاربة الفساد والمفسدين وكل من خان ثقة الشعب وحول مناصب المسؤولية لتحقيق الثراء غير المشروع وإهدار المال العام وتعطيل النمو الاقتصادي للبلاد وإفقار الشعب وتفويت فرص تاريخية لتحقيق نهضة البلاد والتأسيس لحكم عصابي استأثر بالثروة الوطنية ودفع البلاد إلى الوضع الذي هي عليه.
وفي سياق آخر، طالب شهاب بحوار وطني شامل متفق على آلياته وأهدافه لتفادي الدخول في مرحلة انتقالية، معلومة البدايات مجهولة المآلات والأمد، معتبرا أنها حيلة مكشوفة تروج لها أطراف لفرض أسلوب حكم هجين قائم على تقاسم السلطة والمحاصصة الحزبية.
أيمن ر
