فيما سجلت نقاط مضيئة في مسيرة الجزائر الجديدة

الندوة الإعلامية حول التوظيف خطوة إيجابية في مجال التواصل المؤسساتي

الندوة الإعلامية حول التوظيف خطوة إيجابية في مجال التواصل المؤسساتي

تناولت الندوة الإعلامية حول التوظيف في مختلف القطاعات والتي نشطها السبت، عدد من الوزراء الذين قدموا الحصيلة المحققة في قطاعاتهم، التطور الإيجابي المسجل بالجزائر فيما يخص التواصل المؤسساتي نظير ما حملته من أرقام ومعلومات إلى جانب الشفافية أمام المجتمع والرأي العام بما يتيح عرض حقائق الميدان ومكافحة التضليل والمعلومات الكاذبة وثقافة التيئيس التي أضحت سلاحا فتاكا في بعض الأوساط، لا سيما شبكات التواصل الاجتماعي من طرف جهات مغرضة وحاقدة.

وثمّن المتدخلون خلال ذات الندوة، الجهود الجبارة التي تبذلها مختلف الهيئات العمومية في فتح باب التوظيف على الفئات الشابة والمتخرجين من الجامعات على غرار ما فعلته وزارة التربية ووزارة التعليم العالي التي وظفت أكثر من 1900 أستاذ، كما ذهب إليه الدكتور جلالي شقرون، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة سيدي بلعباس، وهو ما تقوم به وزارة التربية أيضا، كما قال. من جهته، اعتبر الدكتور عبد الصمد سعودي، أستاد الاقتصاد بجامعة المسيلة، أن  هذه الندوة جد مهمة لما قدمته من نقاط مضيئة في مسيرة الجزائر الجديدة داعيا القطاعات الوزارية إلى تقديم حصيلة دورية معتبرا أنه من حق المواطن الإطلاع على مجالات صرف الأموال العمومية وما هي الأهداف التي يتم تحقيقها وغير ذلك من هذه المجهودات أما المحلل السياسي الدكتور رابح لعروسي أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة الجزائر اعتبر أن ندوة التوظيف تعد حدثا استثنائيا في حد ذاته، حيث تندرج في إطار المقاربة الجديدة للسلطات العليا في البلاد فيما تعلق بالإتصال المؤسساتي سواء مع الأسرة الاعلامية والمجتمع واعطاء للرأي العام الوطني وحتى الدولي المعطيات الصحيحة وهو ما يمكن الاعلامي من استقاء المعلومة من مصدرها الرسمي وهو ما يوفر المعلومة الصحيحة حتى لا يكون هناك فجوة وشرخ بين المؤسسات والرأي العام. وأضاف، أن هذه الندوة تعتبر خطوة جريئة تؤكد حرص رئيس الجمهورية والسلطات العليا للبلاد على إرساء ثقافة اتصال جديدة تحقق للمواطن مبدأ الوصول والحصول على المعلومة من مصدرها بل وعبر اتصال مباشر مع المعنيين. وقد توافقت آراء المتدخلين، على أن ندوة التوظيف التي شاركت فيها قطاعات وزارية ونشطها وزراء بأنفسهم ستساهم في التأسيس لعلاقة جديدة بين المواطن وصانع القرار وتكون وزارة الاتصال التي أشرفت على الإعداد والتنظيم قد أسست لاتصال مؤسساتي حقيقي سيساهم في دحض الكثير من الأكاذيب والتضليل الذي أخذ مكان المعلومة الهادفة وعشعش في شبكات التواصل الاجتماعي دون أن يجد قوة إعلامية تواجهه.

دريس.م