أفرج، مؤخرا، شركاء قطاع البيئة بعنابة منهم مؤسسة الردم التقني للنفايات بالولاية عن مخطط طموح يخص تدارك النقائص المسجلة على مستوى مديرية البيئة بالولاية، وذلك بتوفير العتاد الخاص بجمع ورفع القمامة الذي تعرض في أغلبه للتلف
والاهتراء بسبب الاستغلال العشوائي له من طرف عمال النظافة. وحسب مديرية البيئة، فإن بلدية عنابة تعاني عجزا في عملية تحويل النفايات المنزلية والحضرية، حيث تسجل عملية رفع نحو 250 طنا يوميا من إجمالي القمامة التي حولت عنابة وسط إلى مدينة متسخة بامتياز، فيما يقدر عدد الشاحنات بـ 13 شاحنة كباسة، طاقة استيعابها ضعيفة مقارنة بالنفايات المنزلية التي تستحوذ على المساحات الرئيسية والتي ترمى بمنطقة البركة الزرقاء .
وأمام بُعد المسافة بين بلدية عنابة ومركز تجميع النفايات بالبركة الزرقاء بحجر الديس والمقدرة بـ 40 كلم، يتعذر على عمال النظافة العمل بصفة دائمة لتحسين الإطار البيئي، ناهيك عن اهتراء العتاد والشاحنات الكباسة الخاصة برفع القمامة، وفي هذا الشأن اقترح مدير البيئة الإسراع في عملية انجاز مفرغة للنفايات لا تبعد عن المدينة بـ 5 كلم من أجل بعث نشاط تطهير الساحات من القمامات ومساعدة عمال النظافة في تعزيز الإطار البيئي.
من جهتها، مصالح بلدية عنابة أطلقت مخططا استراتيجيا فعالا يدخل في إطار القضاء على النفايات الصناعية التي استحوذت على المساحات الخضراء، وشوهت المنظر العام لبلدية عنابة،
وقد اعترف بعض شركاء القطاع بالركود شبه التام لحركية الشاحنات المخصصة لرفع القمامة، خاصة في الآونة الأخيرة بعد توقف نشاط بعض الشاحنات ودخول أخرى النشاط.
أنفال. خ











