الجزائر -استنكرت النقابة الوطنية لنفسانيين، الهجمات التي طالت أسلاك النفسانيين العياديين والأرطفونيين،عبر منصات التواصل الإجتماعي.
وذكر بيان للنقابة الوطنية لنفسانيين،أمس، متابعتها باستهجان كبير الهجمات التي تطال أسلاك النفسانيين العياديين والأرطفونيين عبر منصات التواصل الإجتماعي، من قبل أشخاص مندفعين ومتحمسين يدّعون التخصص ويريدون الهيمنة والإستحواذ على ملف التكفل بالصحة العقلية عامة والتوحد خاصة، حيث يعمدون عبر حملات مركزة وتصريحات مسيئة، إلى التشهير بأسلاك النفسانيين والتقليل من شأنهم وقيمتهم، ومنعهم من القيام بمهامهم الأساسية المنصوص عليها في قانونهم الأساسي، مما سيؤدي إلى إلحاق الضرر البالغ بسمعتهم وفقدان الثقة في تأهيلهم و كفاءتهم.
كما أضاف البيان، أن التهجم على الزملاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، يتنافى تماما مع مبدأ التحفظ وأدب إحترام الزملاء، وفق المادة 52 من القانون الأساسي العام للوظيفة العمومية، وأن أسلاك النفسانيين فئة مصنفة في المجموعة ” أ “، وفق القانون الأساسي العام للوظيفة العمومية، والتي تضم مجموع الموظفين الحائزين على مستوى التأهيل لممارسة نشاطات التصميم والبحث والدراسات، مشيرا ،أن أسلاك النفسانيين بمختلف شعبهم وتخصصاتهم، كانوا دائما في مقدمة الممارسين الذين رفعوا التحدي منذ سنوات لتخفيف ألم ومعاناة العائلات الجزائرية، في التكفل بأطفال التوحد وضمان مرافقتهم المستمرة،وتركيز الإخفاق في التكفل بالتوحد على أسلاك النفسانيين العياديين والأرطفونيين، يعد ظلم صريح في حقهم، بإعتبارهم حلقة في سلسلة طويلة من مراحل التكفل والعلاج الذي يشمل جميع التدخلات.
ودعت في الأخير، الجميع إلى التحلي بواجب التحفظ والالتزام بقواعد النقاش العلمي الموضوعي والمسؤول، في ظل احترام مبدأ الزمالة الذي يكفل لجميع الممارسين المتدخلين، مكانهم الطبيعي في سلسلة التكفل بصحة المواطنين ويضمن الاحترام المتبادل فيما بينهم.
نادية حدار










