يشتكي سكان قرية “أولاد بوعمر” بسيدي داود، شرق بومرداس، من المعاناة المستمرة التي تطبع يومياتهم جراء النقص الفادح في وسائل النقل خاصة الحافلات المتجهة إلى وسط بلدية سيدي داود والتي يظل ينتظرها السكان لفترة طويلة في الموقف من أجل أن تقلهم إلى وجهتهم المقصودة وغالبا ما تصل إليهم في حالة اكتظاظ شديدة خاصة في الفترة الصباحية وفي آخر المساء الأمر الذي عطل العديد منهم عن أشغالهم وهي الوضعية التي أثارت استياء القاطنين الذين يأملون أن تتدخل السلطات البلدية من أجل حل أزمة النقل عن طريق زيادة عدد الحافلات باتجاو وسط مدينة سيدي داود.
وقد أعرب لنا قاطنو قرية “أولاد بوعمر” بسيدي داود شرق بومرداس في لقاءنا بهم، عن تذمرهم واستيائهم الشديدين إزاء النقص الفادح لحافلات النقل باتجاه وسط بلدية سيدي داود، يحدث هذا دون أن تتدخل السلطات المعنية من أجل سد هذا النقص والتخفيف من معاناتهم، فرغم الشكاوى العديدة التي تقدم بها السكان إلى السلطات المعنية إلا أن المشكل لا يزال مطروحا وتزيد معضلتهم اكثر في فصل الصيف والشتاء أين يجبرون على الانتظار لفترة طويلة تحت حرارة عالية وأمطار غزيرة في ظل انعدام الواقيات بالمواقف العشوائية المنتشرة بالقرية في ظل غياب محطة خاصة للحافلات. مضيفين في سياق ذاته، أن المتمدرسين هم الذين يعانون كثيرا في موسم الدراسة أين يجدون صعوبة كبيرة في الالتحاق بمؤسساتهم التربوية المتواجدة بوسط مدينة سيدي داود الأمر الذي يعطلهم في كل مرة عن الالتحاق بأقسامهم ما يعرضهم للطرد في كل مرة. وأمام هذه الوضعية التي يواجهها قاطنو قرية “أولاد بوعمر” بسيدي داود شرق بومرداس، في ظل النقص الفادح في وسائل النقل خاصة باتجاه وسط المدينة، يجدد هؤلاء عن طريق هذا المنبر الحر نداءهم للمسؤول الأول عن البلدية بالتدخل العاجل من أجل وضع حد لهذه المشكلة التي أرقت يومياتهم خاصة بالنسبة للعمال والمتمدرسين على حد سواء.
أيمن.ف