حيّت الشعب الليبي رفضه كل الدسائس التي كانت تحاك ضده لجره إلى مستنقعه

النهضة تدعو رئيس الجمهورية لعقد قمة للدول المغاربية الرافضة للتطبيع

النهضة تدعو رئيس الجمهورية لعقد قمة للدول المغاربية الرافضة للتطبيع

دعت حركة النهضة الجزائرية، رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، للعمل على عقد لقاء قمة للدول المغاربية الرافضة للتطبيع، من أجل تثبيت الموقف الموحد مهما كانت نوعية الضغوط، والمحاولات المتكررة للكيان الصهيوني لاختراق المنطقة، مطالبة في السياق ذاته، القائمين على المنظومة التربوية والتعليم العالي، لبذل المزيد من الجهود لرفع المستوى العلمي للتلاميذ والطلبة، لمواكبة  التطور العلمي المتسارع.

 

وأوضح الأمين العام للحركة، محمد ذويبي، أثناء افتتاح الجامعة الصيفية للشباب بولاية تيبازة، أن اللقاء يأتي حفاظا على حق الشعب الفلسطيني في التحرر، وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، داعية الرئيس لاتخاذ المزيد من الخطوات والإجراءات، التي من شأنها تحرير البيئة الاقتصادية من البيروقراطية الإدارية القاتلة وتحرير المبادرة التنافسية الاقتصادية السليمة، مع العمل على استكمال مسيرة الرقمنة للقضاء على مظاهر الاحتكار والفساد وإصلاح المنظومة المصرفية، وذلك تماشيا مع التحولات التي تعرفها الجزائر في مجال المال والأعمال. كما استنكرت الحركة، محاولة التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل لأرض فلسطين وشجب الدور الوظيفي لبعض الدول المطبعة معه، لفرضه على بعض الدول الشقيقة في المغرب العربي، مقدمة بالمناسبة، تحية إكبار واحترام للشعب الليبي، الذي أظهر انتمائه الأصيل لأمته، ورفضه كل الدسائس التي كانت تحاك ضده في السر لجره إلى مستنقع التطبيع. وبالمناسبة طالبت النهضة، الشباب بضرورة التمسك بالهوية الإسلامية الوطنية، واكتساب العلوم والمعارف والعمل بها والإبداع فيها، واكتساب الوعي الضروري، للتحصين من المشاريع الهدامة العالمية، والتفاعل الإيجابي مع قضايا المجتمع وتقديم الخدمة له بعيدا عن سياسة الانزواء والانطواء، وكذا مواصلة بلادنا جهودها  لتسوية أزمة النيجر سلميا، مع إبطال مشاريع التدخل العسكري ، التي تخدم أجندة المستعمر القديم ، الذي يريد تثبيت نفوذه من أجل المحافظة على مصالحه في المنطقة. مشيرة في السياق ذاته، إلى أن هذه الجامعة الصيفية، تأتي في ظل سياقات داخلية وخارجية، تتميز بالاحتقان والتعقيد والتوترات، ومحاولات التدخل في الشؤون الداخلية للدول وفرض الحلول العسكرية لفض النزاعات المطروحة. أما فيما يتعلق بالدخول الاجتماعي، فقد طالبت الحركة، القائمين على المنظومة التربوية والتعليم العالي، لبذل المزيد من الجهود لرفع المستوى العلمي للتلاميذ والطلبة، قصد مواكبة التطور العلمي المتسارع عبر مختلف دول العالم.

 

نادية حدار