الجزائر -دعت حركة النهضة، خلال لقائها بلجنة الوساطة والحوار، إلى انسحاب من كانت لهم علاقة بدعم العهدة الخامسة أو بالجرائم الاقتصادية من اللجنة، وكذا اطلاعها على الأرضية التي ستعتمدها، مشيرة إلى أن اقتراح قيادة الأركان لضرورة تحديد تاريخ استدعاء الهيئة الناخبة يندرج في إطار الضغط على السلطة السياسية للإسراع بالإجراءات القانونية لتحضير الانتخابات الرئاسية.
أكدت حركة النهضة في بيانها، الأربعاء عقب لقائها بلجنة الوساطة والحوار، على مرافقة المؤسسة العسكرية لضمان تحقيق مطالب الحراك في تجسيد إرادته لبناء جزائر جديدة، ليتفرغ لمهامه الدستورية، مشيرة إلى أن اقتراح قيادة الأركان لضرورة تحديد تاريخ استدعاء الهيئة الناخبة يندرج في إطار الضغط على السلطة السياسية للإسراع في الإجراءات القانونية لتحضير الانتخابات الرئاسية، مشددة على ضرورة ذهاب رموز النظام السابق وتجريدهم من أي مسؤولية تنفيذية لها سلطة القرار السياسي، كما اقترحت توسيع اللجنة في حال الموافقة على تهدئة الأجواء بعناصر أخرى ذات مصداقية وكفاءة، داعية الجميع للعمل بجدية للمساهمة في تغيير الأوضاع خدمة للشعب والوطن من أجل جزائر جديدة.
كما ذكرت حركة النهضة أن حوار قيادة حركة النهضة مع لجنة الحوار والوساطة يهدف للوصول إلى مقاربة للحل السياسي، أساسه الذهاب إلى انتخابات رئاسية في آجال معقولة، معتبرا إياه مفتاحا للخروج من الأزمة السياسية التي دخلتها الجزائر منذ 22 فيفري المنصرم، مع تنقية الأجواء وتهدئة النفوس للشروع في بناء الثقة، وعلى رأسها ذهاب حكومة بدوي واستبدالها بحكومة كفاءات، فتح الحقل الإعلامي وكف كل أنواع التضييق والتقييد، وكذا الالتزام بتأمين المسيرات السلمية وعدم التضييق عليها، مع الحفاظ على مناصب الشغل في المؤسسات التي يقبع أصحابها في السجن.
نادية حدار










