أكدت الهيئة الجزائرية للأحزاب الداعمة لفلسطين، أنه استمرار لاجتماعات الطبقة السياسية الجزائرية المناصرة والداعمة للقضية الفلسـطينية والشعب الفلسـطيني، في مقاومته الشرعية الباسلة والصامدة في وجه الوحـشية الصـهيونية، المدعومة من قوى الاستكبار والإجرlم العالمي، التي شرعنت حرب الإبـادة الجماعية لسكان غزة المحاصرين، وتعزيزا لحالة الإجماع الرسمي والشعبي حول القضية في الجزائر، فإنها تدعو الشعب الجزائري بكل فئاته إلى الخروج في مسيرات شعبية حاشدة اليوم، في كل ولايات الوطن، مع استمرار فتح الفضاءات العمومية للتعبير عن الموقف من الجـرائم التي ترتكب في غـزة.
وقد دعت الهيئة الجزائرية للأحزاب الداعمة لفلسطين، في بيانها، إلى حداد وطني ترحما على أرواح شـهداء غـزة الصامدة، مع التنديد بتواطؤ التحالف الخماسي المكون من أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، التي انحازت بشكل سافر للكـيان الصهيوني، وفتحت بموقفها المعلن الباب أمام المـجازر الجماعية التي تصنف كجـريمة حرب مكتملة الأركان، وخروج الشعب الجزائري بكل فئاته، في مسيرات شعبية حاشدة، اليوم الخميس بكل ولايات الوطن، مع استمرار فتح الفضاءات العمومية للتعبير عن الموقف، من الجـرائم التي ترتكب في غـزة. كما طالبت الهيئة، بإستعجال تسيير جسر جوي لإغاثة إخواننا في غـزة المحاصرة، والمطالبة بالفتح الفوري لمعبر رفح لاستقبال المساعدات الرسمية والشعبية، وكذا تجديد التعبير عن الدعم المطلق للمقاومة الفلسطينية الباسلة، بكل الأساليب والأشكال والدعوة إلى سحب المبادرة العربية التي أعلنت ميتة منذ عقدين من الزمن، مع تجريم التطبيع، وربط العلاقة مع الدول الداعمة له بالتوقيف الفوري للعـدوان على غـزة ورفض كل اشكال التهجير القسري، ودول الطوق المحيط بفلسطين، إلى مواقف عملية رافضة للتهجير، وتعزيز الدعم المباشر على اعتبار أنها أصبحت مستهدفة مباشرة من مخططات الصهيونية العالمية. واعتبرت في السياق ذاته، موقف الأحزاب السياسية الجزائرية، في دعم القضية الفلسـطينية، يعد دفاعا عن الأمن القومي الاستراتيجي الجزائري المستهدف، بشكل معلن من طرف هذا الكيان الظالم. ومن بين الأحزاب الموقعة نجد، حركة مجتمع السلم، صوت الشعب، حركة النهضة، جبهة العدالة والتنمية، طلائع الحريات، حزب جيل جديد والفجر الجديد.
نادية حدار










