أحيَت الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي (إيساكوم) اليوم الاثنين الذكرى الخامسة والخمسين لانتفاضة الزملة التاريخية، معتبرة إياها محطة مفصلية في مسار الكفاح الوطني الصحراوي من أجل تقرير المصير والاستقلال، ومجددة إدانتها للإرث الاستعماري الإسباني والاحتلال المغربي المستمر.
وفي بيان صادر عن الهيئة بهذه المناسبة، ذكّرت إيساكوم بأن الانتفاضة التي اندلعت في 17 جوان 1970 بحي الزملة في مدينة العيون، جاءت كردّ شعبي سلمي ضد الاستعمار الإسباني ومطالبة بحقوق الشعب الصحراوي المشروعة، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير، وفقًا للقرار الأممي 1514 الصادر سنة 1960.