يرتقب دخول المؤسسة العمومية الاستشفائية المتخصصة الأم والطفل بولاية الوادي حيز الخدمة، خلال الثلاثي الأول من سنة 2023، حيث قاربت نسبة الأشغال 100 في المائة، حسب ما أستفيد لدى مصالح الولاية.
وتأتي برمجة هذا المشروع الصحي الهام الذي انطلقت به أشغال الإنجاز سنة 2018 في إطار تجسيد إستراتيجية السلطات العمومية الرامية إلى تحسين نوعية الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، كما أوضح الوالي السعيد أخروف خلال زيارة التفقد التي قادته مؤخرا إلى هذا المشروع للوقوف على سير ورشات الإنجاز.
وفي هذا الصدد، أشار إلى أن هذه المؤسسة الاستشفائية الجديدة ستسمح فور دخولها حيز الخدمة بـ “القضاء نهائيا” على العجز المسجل في هذا الصنف من المنشآت الصحية المتخصصة بالولاية. وبلغت نسبة إنجاز هذا الهيكل الذي سيكون بديلا عن الهيكل القديم الذي تم إخلاؤه بعد صدور تقرير عن هيئة المراقبة التقنية للبناء بالوادي يؤكد عدم صلاحيته، أزيد من 98 بالمائة استنادا للشروحات المقدمة من طرف مدير التجهيزات العمومية جمال حمودي.
وخصص لإنجاز هذا الصرح الصحي الممول من الصندوق الخاص بتطوير مناطق الجنوب، أزيد من 3 ملايير دينار موزعة بين تكلفتي الإنجاز والدراسة والمتابعة، بالإضافة إلى غلاف مالي يقدر بـ 810 مليون دينار مخصص للتجهيز بالمعدات الطبية الجراحية، حسب البطاقة التقنية للمشروع.
ويضم هذا المرفق الصحي الذي يتربع على مساحة إجمالية تقدر بـ1.5 هكتار منها 14.133 م مربع مغطاة، العديد من المصالح الطبية الجراحية (الفحص والتشخيص وجناح العمليات الجراحية والتصوير الإشعاعي الطبي ومخبر التحاليل الطبية وغيرها)، حيث تبلغ طاقته الاستيعابية 140 سريرا، منها 60 سريرا مخصصا للأطفال (من 9 أشهر إلى غاية 15 سنة).
وتجدر الإشارة إلى أن مبنى المؤسسة العمومية الاستشفائية المتخصصة الأم والطفل بشير بالناصري، تم تحويل كل مصالحه الطبية والجراحية مؤقتا، مطلع شهر أكتوبر 2020، نظرا لوجود مخاطر الاستغلال إلى جناح على مستوى المركز الجهوي لمكافحة السرطان بالوادي.
القسم المحلي
