الجزائر -واصلت محكمة جنح سيدي أمحمد السبت لليوم الرابع على التوالي محاكمة الوزراء السابقين وعائلة علي حداد في ملف فساد مجمع هذا الأخير بمرافعات المحامين لفائدة عمار غول احمد اويحيى وعبد الغني زعلان وعبد المالك سلال حيث حاولوا اقناع المحكمة ببراءة هؤلاء وتحميل المسؤولية للرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة الذي كان يمنح توجيهاته للحكومة في مجالس الوزراء .
وفي هذا الاطار أبرز فريق دفاع وزير الأشغال العمومية سابقا عمار غول ان هذا الأخير عمل لفائدة بلاده بكل صدق وإخلاص ولم يعط أي أوامر اوتعليمات اوصفقات لمجمع حداد من تلقاء نفسه بل كان يطبق مايمليه الرئيس بوتفليقة للحكومة في مجالس الوزراء ،اوتعليمات الحكومة المحفوظة بالأرشيف مدافعا عن أحقية غول في مناصب المسؤولية كونه خريج جامعات اجنبية بشهادة دكتوراه في الفيزياء النووية،وبنفس العبارات اكد دفاع الوزير الأول السابق سلال عبد المالك ان هذا الأخير كان المسؤول المطيع للرئيس بوتفليقة وكان ينفذ قرارات وتعليمات مجلس الوزراء كما تساءل دفاع سلال عن عدم محاسبة المتورطين المباشرين في هذا الملف في إشارة واضحة الى الرئيس بوتفليقة ومستشاره الخاص شقيقه سعيد المتواجد بالسجن العسكري للبليدة
فريق دفاع الوزير الأول احمد اويحيى هو الأخر دافع عن موكيلهم الذي كان العبد الخدوم لدولته مستدلين أيضا ان اويحيى لم يعط تعليمات شخصية بل كان ينفذ برامج حكومية صادق عليها البرلمان ومجلس الوزراء مايعفي موكلهم من مسؤولية تبديد المال العام والفساد الذي شاب حول مشاريع رئيس منتدى رؤساء المؤسات سابقا علي حداد فيما طالب دفاع عبد الغني زعلان وزير النقل ومدير حملة الرئيس بوتفليقة بابعاد تهمة تمويل الأحزاب السياسية عن موكله زعلان لأنها تهمة غير قائمة مدام ان المجلس الدستوري فصل في ملف ترشح بوتفليقة للعهدة الخامسة حسب هيئة الدفاع
محمد د










