خلال إشرافه على ملتقى أصدقاء الثورة

الوزير الأول يؤكد: الجزائر ستظل وفية لكل من ساندها في ثورتها والحق في تقرير المصير لا يجوز أن يصادر

الوزير الأول يؤكد: الجزائر ستظل وفية لكل من ساندها في ثورتها والحق في تقرير المصير لا يجوز أن يصادر

أكد الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمن، الثلاثاء، أن الجزائر ستظل وفية لكل من ناصرها ووقف إلى جانبها في محنتها إبان الثورة التحريرية المباركة، مبرزا أن قناعة الجزائر بدعم الشعوب المتطلعة للتحرر ستبقى راسخة لأن الحق  في تقرير المصير لا يجوز أن يصادر مهما كانت المسوغات.

وأوضح السيد بن عبد الرحمن، خلال إشرافه على افتتاح أشغال الملتقى الدولي حول أصدقاء الثورة تحت شعار “الثورة الجزائرية: موطن إشعاع للقيم الإنسانية وجسر للصداقة بين الأمم” أن الجزائر، بأجيالها المتعاقبة، ستظل وفية لكل من ناصرها ووقف إلى جانبها في محنتها خلال معركة الشرف، وستورث قيم الإخلاص والوفاء لبناتها وأبنائها البررة، مشيرا إلى أن مثل هذه القيم هي جسر التواصل بين الأمم والضامن الأكيد لزرع المحبة والتعاون والرقي والسلام العالمي. وأضاف في ذات السياق، أن الجزائر ستبقى رمزا للحرية، ثابتة على نهجها القويم لمناصرة القضايا العادلة في العالم، وهو تعبير عن الوفاء للمبادئ التي مكنت الشعب الجزائري من ممارسة حقه المشروع في تقرير مصيره ويتجسد دفاع الجزائر عن هذا المبدأ -يضيف الوزير الأول – في مواقفها الداعمة للشعوب المتطلعة للتحرر من الاستعمار وقناعتها الراسخة بأن إرادة الشعوب سيدة في كل الظروف وأن حقها في تقرير مصيرها لا يجوز أن يصادر مهما كانت المسوغات، لا سيما استكمال مسار تصفية الاستعمار في آخر مستعمرة إفريقية، وهي أراضي الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، ومساندة الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

دريس.م

Image