قال الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمن، إن مؤتمر الصومام الذي انعقد بتاريخ 20 أوت 1956، جاء لترسيخ نهج ثورة نوفمبر المجيدة بوحدة التنظيم والصف والخطاب في سبيل إنجاح الكفاح الوطني.
وأشار بن عبد الرحمن في منشور له على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”، إلى أن هجومات الشمال القسنطيني التي كانت بتاريخ 20 أوت 1955، أسقطت دعاية جيش الاحتلال الذي لا يقهر، وساهمت في إيصال صوت الثورة التحريرية باعتبارها ثورة شعب يكافح لاسترجاع عزّته وسيادته. وأضاف: “حدثان بارزان يترجمان شيم الشعب الجزائري المتميّزة في الوحدة والتلاحم، وما نشهده من تآزر وتضامن مع أهلينا المتضررين من الحرائق، لدليل على المعدن الأصيل للجزائري”. وتابع: “في تاريخنا الزاخر بالعبر، تأكيد على أن اليد الواحدة والصّف المرصوص هما صمام أمان لوطننا المفدى، إنه نبراس يضيء لنا درب الجزائر الجديدة، التي نعمل فيها جميعًا على تجسيد الالتزامات الـ54 لرئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون”.
أ.ر










