كشف الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمن، الخميس، من ولاية الطارف، التي حل بها بأمر من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، للوقوف على مخلفات الحرائق التي مست الولاية، عن الشروع في تعويض المتضررين من هذه الحرائق بداية من الأسبوع المقبل.
وقام الوزير الأول، رفقة وزراء الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود، والنقل عبد الله منجي، والفلاحة والتنمية الريفية محمد عبد الحفيظ هني، بتقديم واجب العزاء لعائلات ضحايا الحرائق بقرية المالحة التابعة لبلدية القالة، حيث قدم تعازي رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إلى عائلات ضحايا حرائق الغابات وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين، مؤكدا وقوف الدولة والتجند التام لمختلف المصالح بتسخير كافة الإمكانيات البشرية والوسائل المادية لإخماد الحرائق والتكفل بالمصابين. كما قام الوفد الوزاري بالمناسبة، بزيارة المصابين بمستشفى الشهيد بوزيد عمار بالقالة، حيث كشف عن الشروع في تعويض المتضررين من هذه الحرائق بداية من الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أنه سيتم إشراك فعاليات المجتمع المدني في عملية إحصاء المتضررين. واستهل السيد بن عبد الرحمن، زيارته إلى الولاية بمعاينة حجم الأضرار التي تسببت فيها الحرائق بمنطقة البرابطية بالقالة، حيث أكد بالمناسبة، أنه تم تجنيد مختلف المصالح المختصة ومؤسسات الدولة، وفي مقدمتها وحدات الحماية المدنية وقوات الجيش الوطني الشعبي، لإخماد حرائق الغابات التي مست عددا من ولايات شرق البلاد، وكذا التكفل بالمصابين والمتضررين وذلك تنفيذا لأوامر رئيس الجمهورية. وكانت مصالح الحماية المدنية قد سجلت بولاية الطارف، وفاة 30 شخصا (11 طفلا و13 رجلا و6 نساء) متأثرين بحروقهم بالموقع المسمى غابة نبربر بالقالة و161 جريح. وقدم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الأربعاء المنصرم، تعازيه الخالصة لعائلات ضحايا الحرائق متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين. وأكد الرئيس تبون، وقوف الدولة والتجند التام لمختلف المصالح بتسخير كافة الإمكانيات البشرية والوسائل المادية لإخماد الحرائق والتكفل بالمصابين. وكشف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، السيد كمال بلجود، الأربعاء، عن تسجيل 106 بؤرة حريق في عدد من الولايات بشرق البلاد، داعيا المواطنين إلى مزيد من اليقظة والحذر خصوصا خلال هذه الفترة.
محمد.د










