ترأس الوزير الأول، وزير الـمالية، أيمن بن عبد الرحمان، الأربعاء، اجتماعا للحكومة بتقنية التحاضر الـمرئي عن بعد، درست خلاله الحكومة ملفات 4 وزارات تخص الصناعة، الأشغال العمومية، العمل، التشغيل والسياحة، حيث تم في هذه الأخيرة عرض مشروع إنشاء وكالة تتكفل بالعقار السياحي وبمرافقة الـمشاريع الاستثمارية.
وأوضح بيان الوزارة الأولى، أنه في مجال الصناعة تم خلال هذا الاجتماع تقديم مشروع مرسوم تنفيذي يعدل ويتمم الـمرسوم التنفيذي رقم 20 ــ 312 الـمؤرخ في 15 نوفمبر 2020، والـمتضمن شروط وكيفيات منح رخصة جمركة خطوط ومعدات الإنتاج التي تم تجديدها، في إطار نشاطات إنتاج السلع والخدمات. وجدير بالإشارة، أن التعديلات الـمدخلة تهدف إلى إضفاء الـمزيد من تبسيط إجراءات منح رخص جمركة خطوط ومعدات الإنتاج التي تم تجديدها. وعلى صعيد آخر، قدم عرض حول آفاق إنعاش الشعبة الوطنية للصناعات الكهربائية وترقية الصادرات من الـمعدات والخدمات الـمنبثقة عن هذه الشعبة وينبغي التوضيح أن اختيار هذه الشعبة يجد مبرره في الفرص التي تتيحها الوطنية، تبعا لتطور القدرات الوطنية لإنتاج ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية التي تشكل ميزة لتطوير وبعث هذه الشعبة فضلا عن ذلك، فإن هذا الخيار يرجع لتنوع وجودة الـمنتجات والـمعدات الكهربائية الـمنتجة محليا بما يوفر فرصًا للتصدير وتنويع اقتصادنا خارج الـمحروقات وفي مجال الأشغال العمومية. كما تم تقديم في نفس الاجتماع، عرض حول مشروعي مرسومين تنفيذيين يتضمنان التصريح بالـمنفعة العمومية للعمليتين الـمتعلقتين بإنجاز نفق عند تقاطع الطريق الوطني رقم 08 والطريق الوطني رقم 61 والطريق الولائي رقم 59 بالكاليتوس وإنجاز ازدواج الطريق الولائي رقم 133 على مسافة 6,5 كلم، القسم الذي يقع بين الطريق الولائي رقم 142 والطريق الولائي رقم 233، بما فيها منشأتين (2) فنيتين، ويتعلق هذان الـمشروعان للتصريح بالـمنفعة العمومية بمشروعين يندرجان ضمن الـمشاريع الاستعجالية التي ترمي إلى فك الاختناق الـمروري في العاصمة. وفي مجال العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي تم تقديم مشروع مرسوم تنفيذي يعدل ويتمم الـمرسوم التنفيذي رقم 15 ــ 289 الـمؤرخ في 14/11/2015، والـمتعلق بالضمان الاجتماعي للأشخاص غير الأجراء الذين يمارسون نشاطاً لحسابهم الخاص يندرج مشروع هذا النص في إطار إصلاحات الضمان الاجتماعي التي باشرتها الدولة، ولا سيما من خلال تبسيط إجراءات تسيير نظام الضمان الاجتماعي للأشخاص غير الأجراء وتخفيف الإجراءات التي يجب أن يقوم بها الأشخاص الخاضعون للضريبة والـمؤمن لهم اجتماعيا، وكذا لضمان فعالية أفضل في التكفل بحقوقهم في مجال الضمان الاجتماعي. أما في مجال السياحة والصناعة التقليدية فقد قدم وزير السياحة والصناعة التقليدية عرضًا حول إنشاء وكالة تتكفل بالعقار السياحي وبمرافقة الـمشاريع الاستثمارية في مجال السياحة في آن واحد، لتكون بمثابة شباك وحيد.
دريس.م









