حل الوزير الأول, وزير المالية, أيمن بن عبد الرحمان, اليوم الخميس، بتونس في زيارة عمل تدوم يوما واحدا, على رأس وفد وزاري هام.
وكان في استقبال بن عبد الرحمان في مطار تونس قرطاج الدولي, رئيسة الحكومة التونسية, نجلاء بودن, مرفوقة بوزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج, عثمان الجرندي.
ويرافق الوزير الأول, وزير المالية الى تونس, كلا من وزير التجارة وترقية الصادرات, كمال رزيق, وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب, وزير الصناعة, أحمد زغدار و وزير الأشغال العمومية كمال ناصري.
من جهتها، أعلنت رئاسة الحكومة التونسية، في بيان لها اليوم، أن أيمن بن عبد الرحمان سيستقبل من طرف الرئيس التونسي، قيس سعيد، كما سيتم عقد جلسة عمل وزارية برئاسة نجلاء بودن رمضان، رئيسة الحكومة التونسية، وأيمن بن عبد الرحمان.
وقال البيان أن الزيارة الرسمية تأتي تكريسا لسنّة التشاور الدائم بين تونس والجزائر وترجمة لإرادة قيادتي البلدين للارتقاء بالعلاقات التونسية الجزائرية المتميزة إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشّاملة والمستدامة استجابة لتطلعات الشعبين الشقيقين.
وأضاف البيان أن هذه الزيارة الرسمية تدخل في إطار الإعداد للاستحقاقات الثنائية المقبلة، وفي مقدمتها الدورة 22 للّجنة الكبرى المشتركة بالجزائر ولجنة المتابعة بتونس ومختلف اللجان القطاعية وأنشطة التعاون المشترك، كما ستمكّن الزيارة من تباحث أوجه التعاون التونسي الجزائري في مختلف المجالات ذات الأولوية بالنسبة للبلدين وسبل مزيد تطويره عبر الاتفاق على مشاريع مشتركة وبلورة آليات عمليّة خصوصا في ميادين التجارة والاستثمار والصناعة والطاقة والبنية التحتية وتنمية المناطق الحدودية.
وتابع البيان أن الزيارة ستمثل مناسبة لمواصلة التشاور والتنسيق حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك اعتمادا على انسجام مواقف البلدين الشقيقين تجاه قضايا المنطقة وإيمانهما بضرورة إعلاء قيم التعاون والتضامن من أجل رفع التحديات الماثلة بالنظر إلى الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية والصحية في العالم.









