أكد الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، عن وجود إرادة قوية وصادقة تحدو الجميع للمضي قدماً نحو بناء الجزائر الجديدة، وتجسيد البرنامج التنموي الطموح لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، دون التخلي عن المكتسبات المحققة، داعيا إلى رص الصفوف والعمل كرجل واحد لتحقيق الإقلاع الاقتصادي وإتمام المسار الوطني الذي يتطلع إليه كل الجزائريين.
توجه الوزير الأول أيمن، بن عبد الرحمان، في رسالة تهنئة إلى الشعب الجزائري بمناسبة إحياء الذكرى المزدوجة لعيدي الاستقلال والشباب، مضمونها أن هذه المحطة المفصلية من تاريخ وطننا العزيز، تجعلنا نقف وقفة إجلال وإكبار لكل من صنعوا هذا المجد الوطني من الشهداء الأبرار والمجاهدين الأخيار، الذين افتكوا استقلالنا واستعادوا السيادة الوطنية من أيادي قوى الاستدمار، مضيفا في نفس السياق أن هذه المحطة هي وقفة تجعلنا ننحني وفاءً لمبادئ أول نوفمبر، ومن واجبنا حفظ هذا الوفاء والإخلاص لكل هؤلاء الرجال، ويا لها – كما أضاف – من أمانة ثقيلة، علينا نحن جيل الاستقلال، نحملها بفخر واعتزاز.
وجدد أيمن بن عبد الرحمان، بهذه المناسبة الوطنية، التأكيد على وجود إرادة قوية وصادقة تحدو الجميع للمضي قدماً نحو بناء الجزائر الجديدة، وتجسيد البرنامج التنموي والنهضوي الطموح الذي تبناه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ومواصلة سياسة الإصلاح الاقتصادي دون التخلي عن المكتسبات المحققة في شتى المجالات، مبرزا أن العام الذي تعيشه بلادنا وما يفرضه من تحديات في ضوء الأزمة الصحية وانعكاساتها الاقتصادية والاجتماعية، يفرض علينا رصّ صفوفنا، والعمل كرجل واحد لتحقيق الإقلاع الاقتصادي الذي نصبو إليه، فالجزائر تحتاج إلى كل أبنائها وبناتها المخلصين لإتمام هذا المسار الوطني الذي يتطلع إلى كل الجزائريين.
دريس م.










