فصل وزير التعليم العالي، كمال بداري، ونيابة عن الوزير الأول نذير العرباوي، بخصوص الاعتراف بالشهادة التطبيقية الجامعية.
وقال بداري في رده على سؤال كتابي برلماني الذي كلفه الوزير الأول بالرد عليه، والمتعلق بالاعتراف بالشهادة التطبيقية الجامعية الصادرة عن جامعة التكوين المتواصل (DEUA)، “أن الاعتراف بالشهادة التي تمنحها جامعة التكوين المتواصل قائم في حدود الصلاحيات والمهام الموكلة لهذه المؤسسة الجامعية، وعلى أساس النصوص التنظيمية الضابطة لقطاع التعليم العالي، لاسيما القانون رقم 99-05 المؤرخ في 4 أبريل 1999 المتضمن القانون التوجيهي للتعليم العالي، المعدل والمتمم، والمرسوم التنفيذي رقم 22-208 المؤرخ في 5 جوان 2022، الذي يحدد نظام الدراسات والتكوين للحصول على شهادات التعليم العالي، إذ يشترطان الحصول على شهادة بكالوريا التعليم الثانوي أو شهادة أجنبية معترف بمعادلتها للاستفادة من التكوين في المؤسسات الجامعية”. وأضاف وزير التعليم العالي، “إن شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية هي شهادة تم استحداثها بموجب المرسوم التنفيذي رقم 90-219 المؤرخ في 21 يوليو 1990، بهدف تتويج مسار التكوين قصير المدى في النظام الكلاسيكي لحاملي شهادة البكالوريا، حيث تهدف أساسا، من خلال طابعها التطبيقي، إلى تكوين كفاءات قادرة على الاندماج المباشر في سوق العمل، وقد سمح القطاع لحاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية، وبعد تطبيق نظام الليسانس والماستر والدكتوراه (LMD)، التكوين في الطور الأول (ليسانس) على مستوى المؤسسات الجامعية، وذلك بموجب القرار الوزاري رقم 364 المؤرخ في 9 جوان 2014 والمتضمن كيفية وآليات وشروط التحاق حاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية للتكوين للحصول على شهادة الليسانس، والقرار الوزاري رقم 1145 المؤرخ في 21 ديسمبر 2017 المعدل للقرار الوزاري 364 الذكور أعلاه، وذلك في حدود قدرات الاستقبال المتاحة بالمؤسسات الجامعية”. ووفقا لذلك، شدد وزير التعليم العالي “إن الراغبين في مواصلة دراستهم للحصول على شهادة الليسانس وجب عليهم استيفاء الشروط التالية “الرغبة المعبر عنها من طرف المترشح، ملمح الشهادة المحصل عليها من طرف المترشح ومدى ملاءمتها البيداغوجية مع ملمح شعبة الليسانس المعنية، وقدرات الاستقبال والتأطير في شعبة الليسانس المعنية. وشدد الوزير في الاخير، أنه كرس هذا القرار الحق لحاملي هذه الشهادة في مواصلة دراساتهم الجامعية، بحيث يتم سنويا وعند بداية كل موسم جامعي الاعلان عن فتح الترشح للتكوين في الطور الأول، حسب عدد المقاعد المتاحة في مختلف التخصصات.
سامي سعد