الجزائر- أكد وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل عن وجود تشاور دائم بين الجزائر والدنمارك في كل الملفات والقضايا، مبرزا أن العلاقات السياسية بين البلدين متميزة.
وفي تصريح له عقب محادثاته مع نظيره الدنماركي، أنديرس سامويلسن، أوضح الوزير مساهل أن اللقاء قد سمح بتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك وكذا حول الوضع بالمنطقة، مبرزا العلاقات السياسية المتميزة بين الجزائر والدنمارك. كما سمح اللقاء، بحسب الوزير، بالتطرق إلى العلاقة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى وجود تشاور دائم بين الجزائر والدنمارك حول التحديات بالمنطقة، لا سيما مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والتطرف العنيف.
وأضاف مساهل أنه سيتم هذا الثلاثاء افتتاح مصنع جزائري-دنماركي لإنتاج الأدوية بولاية البليدة، مبرزا أن منتدى الأعمال الجزائري الدنماركي الذي سينعقد هذا الثلاثاء سيسمح بتحديد فرص الاستثمار، لا سيما في الجزائر، بهدف التخلص من التبعية للمحروقات.
من جهته، صرح سامويلسن أنه تطرق مع نظيره الجزائري إلى فرص تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون، لا سيما في الميدان الاقتصادي والأمن ومكافحة الإرهاب، وأضاف أن إعادة افتتاح سفارة الدنمارك بالجزائر ستسمح بدفع العلاقات بين البلدين.
وأوضح الدبلوماسي الدنماركي أن اللقاء قد سمح كذلك بالتطرق إلى الوضع في الشرق الأوسط، وكذا الوضع في الجوار المباشر للجزائر على غرار ليبيا والبلدان الأخرى فضلا عن سبل مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.
للإشارة، تندرج هذه الزيارة التي يقوم بها السيد سامويلسن بدعوة من عبد القادر مساهل في إطار تعزيز العلاقات الثنائية، لا سيما دعم التعاون الاقتصادي بين البلدين