الجزائر -استبشرت الفيدرالية الوطنية لوكالات السياحة والسفر، بقرار المملكة السعودية، الرامي إلى الاستئناف التدريجي لنشاط العمرة، إلا أنها لم تخف تخوفها من الانعكاسات السلبية على النشاط بسبب الإجراءات المفروضة من طرف السلطات السعودية، التي من شأنها الرفع من تكاليف رحلات زيارة البقاع المقدسة، بما لا يقل عن 10 ملايين سنتيم.
وقال المنسق الوطني للفيدرالية الوطنية لوكالات السياحة والسفر، مولود يوبي، إن الوكالات السياحية تثمن كل القرارات الصادرة عن الهيئات الرسمية، التي من شأنها رفع الغبن عن المئات من الوكالات السياحية، بعد أزيد من 7 أشهر من توقف النشاط، مستبشرا بتحرك الديوان الوطني للحج والعمرة، الذي باشر الإجراءات القانونية لمنح التراخيص للوكالات السياحية المعتمدة، بعد إعلان السلطات السعودية العودة إلى نشاط العمرة في البقاع المقدسة، وكذا التنسيق بين الخطوط الجوية الجزائرية وبين السلطات السعودية للتنظيم المحكم للعملية في ظل تواصل الأزمة الصحية.
كما توقع مولود يوبي ارتفاع تكاليف رحلات العمرة لما لا يقل عن 10 ملايين سنتيم، وذلك نتيجة الإجراءات الجديدة، التي فرضتها السعودية على المعتمرين، كضرورة الإقامة في غرف ثنائية والاستغناء تماما عن الغرف التي تؤوي أكثر من شخصين، وكذا نقل المعتمرين على متن حافلات لا يتجاوز عدد مستقليها 25 راكبا، حيث من شأن كل هذه الإجراءات أن تؤدي إلى ارتفاع تكاليف زيارة البقاع المقدسة.
ن/ح
